المكتب السياحى بإيطاليا: تنظيم أول رحلة تعريفية لزيارة مسار العائلة المقدسة ديسمبر المقبل.. التنسيق مع "الفاتيكان" لاستضافة قيادات كاثوليكية.. مستشارة "زعزوع": افتتاح 7 مناطق أثرية من جملة 25

الأحد، 26 أكتوبر 2014 04:09 ص
المكتب السياحى بإيطاليا: تنظيم أول رحلة تعريفية لزيارة مسار العائلة المقدسة ديسمبر المقبل.. التنسيق مع "الفاتيكان" لاستضافة قيادات كاثوليكية.. مستشارة "زعزوع": افتتاح 7 مناطق أثرية من جملة 25 هشام زعزوع وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن محمد عبد الجبار، مدير المكتب السياحى بإيطاليا، عن تنظيم أول رحلة تعريفية لمنظمى الرحلات الإيطاليين المتخصصين فى السياحة الدينية، لزيارة مسار رحلة "العائلة المقدسة" فى بداية ديسمبر القادم، مؤكدا أن إعادة إحياء الرحلة يعد دفعة قوية لاستعادة حركة السياحة الثقافية.

وكشف عبد الجبار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن عقد اجتماع مع منظمى الرحلات خلال الأيام المقبلة، للاتفاق على وضع برنامج رحلة العائلة المقدسة كنمط سياحى قبطى ثقافى بالكتالوجات السياحية لتسويقها للسائحين الإيطاليين بداية من عام 2015، لافتا أنه سيتم التنسيق مع شركات السياحة على وضع "بانرات إعلانية" عن الرحلة، فى إطار التعاون المشترك مع شركاء المهنيين.

وأشار مدير المكتب السياحى بإيطاليا، إلى التنسيق والتعاون مع "الفاتيكان" لدورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية فى العالم والتى يربو عدد أتباعها على 1.147 مليار نسمة، لاستضافة عدد من القيادات الكاثوليكية لزيارة مصر ورحلة العائلة المقدسة.

ومن جانبها قالت المهندسة دينا تواضروس، مستشارة وزير السياحة للتراث القبطى، إنه تم افتتاح 7 مناطق أثرية ضمن مسار العائلة المقدسة من جملة 25 منطقة سيتم افتتاحهم مستقبلا، لافتة إلى أن وزارة السياحة سوف تنسق مع الكنائس للترويج سياحيا لمسار العائلة المقدسة وسيتم دعوتهم فى كل المؤتمرات الصحفية التى ستنظمها الوزارة أو أى معارض دولية.

وأضافت أن خطة الترويج للمسار بالوزارة وهيئة تنشيط السياحة تعتمد على المؤتمرات الصحفية والمعارض الدولية والتنسيق مع شركات السياحة فى الدخل والخارج، من خلال المكاتب التابعة للهيئة بالخارج والمعارض والبورصات السياحية العالمية، بحيث يعرف العالم أن لدينا رحلات سياحية قبطية وثقافية.

وأكدت أن وزير السياحة هشام زعزوع، اتفق مع البابا تواضروس الثانى، خلال افتتاح مسار العائلة المقدسة الثلاثاء الماضى، على تدريب الرهبان فى الأديرة التى بها مسار العائلة المقدسة لاستقبال الوفود السياحية مع المرشدين السياحيين، على أن يتم عمل تدريب سواء للرهبان المتواجدين فى الدير كمساعدين لاستقبال الوفود، أو للمرشدين السياحيين الذين سيكونون فى مسار العائلة المقدسة بحيث يكونون أكثر عمقا وخبرة وتخصص بتلك المناطق للتعبير عنها جيدا.

وأوضحت أن البرنامج التدريبى للرهبان لم يتبلور بعد من حيث المادة التى سوف تقدم أو المدة الزمنية، كما أنه لن يتضمن إلزام تعليم الرهبان لغة أجنبية، ولكن فكرة البرنامج تنبعث من فكرة أنه عندما يتحدث راهب للسائح سيكون ذلك أكثر جذبا للسياحة، مشيرة إلى أن شغلنا الشاغل الآن هو نجاح المرحلة الأولى التى تتضمن 7 مناطق، وبعد نجاحها سيتم افتتاح باقى الـ25 مسارا.

وكان وزير السياحة والبابا تواضروس الثانى قد افتتحا بمشاركة 71 وفدا دوليا مسار رحلة العائلة المقدسة الثلاثاء الماضى من المتحف القبطى بمجمع الأديان. ويضم مسار العائلة 25 مسارا يبدأ بـ7 نقاط كمرحلة أولى تشمل كنائس كنيسة أبو سرجة بمجمع الأديان، وكنيسة العذراء بالمعادى، وكنيسة وادى النطرون، وكنيسة جبل الطير بالمنيا، ودير المحروق بأسيوط، ودير درنكة بأسيوط، كنيسة الزيتون بالمطرية لتكون البداية لتنظيم رحلات لزيارة الأماكن التى تم تحديدها لمسار العائلة المقدسة. ويتكون برنامج رحلة العائلة المقدسة من 25 مسارا تبدأ ببداية المسار من الفرما ثم إلى تل بسطة حتى مسطرد، ويستكمل المسار ليصل إلى سخا ثم وادى النطرون حيث يحتوى على 4 أديرة مهمة، وهى دير الأنبا بيشوى ودير السيدة العذراء "السريان"، ودير البراموس، ودير القديس أبو مقار، ويضم دير الأنبا بيشوى ضريح البابا شنودة ومائدة الرهبان وحصن الخباز، ويستكمل المسار طريقه ليصل إلى المطرية بالقاهرة، حيث يوجد هناك شجرة مريم، وكنيسة السيدة العذراء بالزيتون، وكنيسة أبو سرجة وهى أقدم كنيسة فى القاهرة ومكثت العائلة المقدسة فى موقعها فى رحلتى الذهاب والعودة، حيث يوجد موقع التعميد بالكنيسة والبئر الذى شربت منه العائلة المقدسة.

وتتجه الرحلة إلى مجمع الأديان بالقاهرة الذى يشمل كنيسة المعلقة ومسجد عمرو بن العاص، وهو أقدم مسجد بإفريقيا، والمعبد اليهودى "بن عزرا"، لتتجه بعد ذلك إلى كنيسة المعادى، التى يوجد بها المذبح، ثم إلى البهنسا وصولاً إلى كنيسة جبل الطير الأثرية والتى يوجد بها المغارة المقدسة، ويتجه المسار بعد ذلك إلى من جبل الطير إلى دير المحروق بأسيوط وبه أول كنيسة شيدت فى مصر تحقيقاً للنبوءة الواردة فى سفر أشعيا، حيث أقامت بهذا الموقع العائلة المقدسة فترة وصلت إلى 6 أشهر و10 أيام، وهى أطول مدة ظلت فيها العائلة المقدسة بموقع واحد أثناء تنقلها، لتتجه بعد ذلك إلى دير جبل درنكة، حيث أقامت به العائلة المقدسة فى طريق العودة بعد أن تلقت رسالة بوفاة الملك هيرودس وإمكانية العودة، وبها مغارة بالجبل تضم مجموعة من الأيقونات.

ويهدف برنامج العائلة المقدسة الذى أطلقته وزارة السياحة إلى توثيق لرحلة أشهر سائح فى العالم، وأقدم رحلة سياحية معروفة وموثقة تاريخياً ودينياً، وهو منتج فريد وينافس بقوة على المستوى العالمى، حيث يشمل البرنامج الجمع بين المناطق التاريخية ومناطق الاسترخاء، وسهولة الوصول براً عن طريق القطار أو الأتوبيس أو عن طريق النهر بالمراكب النيلية، وقابل للتسويق المشترك مع مقاصد مجاورة بدول الأردن ولبنان والأراضى المقدسة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة