الشرطة التركية تلقى القبض على الكاتب الصحفى "سونر يالتشن"

ألقت قوات الأمن التركية، اليوم الأحد، القبض على الكاتب والصحفى الشهير سونر يالتشن فى أحد فنادق مدينة دنيزلى بغربى البلاد، قبيل مشاركته فى ندوة كانت مقررة اليوم.

وذكرت محطة (سى.إن.إن.تورك) التركية اليوم، أن محكمة العقوبات بأنقرة كانت قد أصدرت قرارا بإلقاء القبض على الصحفى يالتشن بحجة عدم الإدلاء بإفادته رغم المخاطبات القانونية العديدة له والمتعلقة بقضية مختصة بإحدى محطات التليفزيون المحلية.

وانتقدت وسائل إعلام تركية- محسوبة على التوجه العلماني- القرار، مؤكدة "أن اللصوص والإرهابيين يتجولون بحرية وطلاقة فى الشوارع دون محاسبتهم أو استدعائهم إلى المحاكم أو مراكز الشرطة، بينما يتم اعتقال العلمانيين فى الفنادق وفى ساعة مبكرة من اليوم تحسبا من عدم هروبهم".

وكانت منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية، فى تقييمها لحرية الصحافة للعام 2013، قد ذكرت أن حرية الصحافة فى تركيا شهدت انتكاسة، حيث حصلت على 62 نقطة واحتلت المرتبة الـ 134 عالميا، كأقل الدول حرية فى مجال الصحافة.

وذكر التقرير أن تصنيف تركيا تراجع من موقع الدول "الحرة نسبيا" إلى موقع الدول "غير الحرة" لتنضم إلى دول مثل أرمينيا والإكوادور وليبيا وجنوب السودان وكوريا الشمالية.. مؤكدا أن تركيا مارست العديد من الضغوط على الصحفيين خلال العام الماضى، وخاصة الذين قاموا بتغطية الاحتجاجات التى شهدها متنزه جيزى بارك باسطنبول، حيث تم طرد العديد منهم من وظائفهم وتعرض آخرون لضغوط لتقديم استقالاتهم.