مفاجأة.. 18إسرائيليًا يقاتلون مع داعش.. الطبيب الإسرائيلى «أبوالقيعان» عمل بمستشفيات تل أبيب قبل أن ينتقل لصفوف «التنظيم الإرهابى».. «مجامسة» سقط فى «تركيا».. و«حبشى» تم قتله و«شحادة» عاشق شرب الدماء

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 11:21 ص
مفاجأة.. 18إسرائيليًا يقاتلون مع داعش.. الطبيب الإسرائيلى «أبوالقيعان» عمل بمستشفيات تل أبيب قبل أن ينتقل لصفوف «التنظيم الإرهابى».. «مجامسة» سقط فى «تركيا».. و«حبشى» تم قتله و«شحادة» عاشق شرب الدماء منظمة داعش أرشيفية
كتب - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تستطع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على ما تروج له «تل أبيب» من قوتها الفائقة، أن تمنع مواطنيها الإسرائيليين من أصل عربى من الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا والعراق، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرًا عن انضمام عدد من عرب 48 للتنظيم، ويقدر جهاز الأمن العام «الشاباك» أن هناك 18 إسرائيليًا من أصل عربى انضموا فعليا للتنظيم خلال الأشهر القليلة الماضية.
مجامسة.. «سقط فى فندق بتركيا»

أول هؤلاء الإرهابيين الإسرائيليين الذين انضموا للتنظيم من أصل عربى، هو من كشفت عنه القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، المدعو «حمزة سامى مجامسة» الذى انضم مؤخراً لـ«داعش» لكنه سرعان ما ترك التنظيم وحاول العودة إلى إسرائيل مرة أخرى عن طريق تركيا.

وأضافت القناة أن قصة الشاب حمزة بدأت عندما اختفى من منزله منذ 3 شهور، وعلمت الأجهزة الأمنية أنه توجه إلى سوريا للقتال فى صفوف تنظيم «داعش».

وأوضحت أنه كان برفقة إسرائيليين آخريين من بينهم شاب يدعى محمد الشريف من شمال إسرائيل، وشاب آخر لم تُعرف هويته بعد، وأشارت القناة إلى أنه بعدما قضى 3 أشهر فى صفوف «داعش» قرر العودة عن طريق تركيا وخلال تواجده بفندق «كفينس بارك توركش» ألقت الشرطة التركية القبض عليه.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن أيوب قرا رئيس هيئة التعصب الدينى التابعة لجهاز الأمن العام «الشاباك» أنه يجرى التواصل مع السلطات التركية لتسليم المتهم إلى إسرائيل.



حبشى
حبشى.. «شهيد إسرائيلى»!

تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية خبر مقتل حبشى البالغ 23 عاماً، من قرية إكسال فى الجليل شمال إسرائيل، حيث إنه انضم إلى تنظيم داعش، فى مطلع 2014، مع شباب عرب آخرين من المنطقة نفسها، أبرزهم الجهادى من مدينة الناصرة، ربيع شحادة، الذى يُعرف بكنية أبومصعب الصفورى.


شحادة
شحادة «الدباح».. عاشق شرب الدماء

وبرز من بين الإسرائيليين الذين انضموا لصفوف التنظيم المدعو «ربيع شحادة» الذى تم تداول عدة تسجيلات له يعلن فيها أن تنظيم «داعش» الإرهابى يعشق شرب الدماء، حيث قال فى أحد الفيديوهات: «نحن قوم يعشقون شرب الدماء»، ويعرف بالدباح ويلقب أبومصعب الصفورى ويبلغ من العمر 26 عامًا من قرية بالقرب من الناصرة شمال إسرائيل.
ودرس الهندسة الميكانيكية فى كلية «الناصرة العليا»، وكان متفوقاً، خلال دراسته الثانوية فى مدرسة الجليل بالناصرة، وبعد ثلاثة أشهر من بدء دراسة الهندسة ترك الكلية، واختفى، وكان قد تزوج قبل نحو عام، واتضح فيما بعد أنه تسلل إلى سوريا عن طريق تركيا وانضم للجيش الحر، إلا أنه عاد وانتقل إلى صفوف داعش.

يعقوب.. «سقط فى عرين الأسد»

وكشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية النقاب عن انضمام شاب فى الثلاثينيات من عمره يدعى يوسف يعقوب نصر الله، من بلدة قلنسوة، الذى هرب من إسرائيل إلى الأردن ومنها إلى سوريا لخوض المعارك هناك.

وأشارت هاآرتس إلى انضمام عدد من المواطنين الإسرائيليين إلى الميليشيات المسلحة التى تقاتل فى سوريا، بعد دعوتهم من قبل «يعقوب» وبعضهم قتل فى المعارك، غير أن الخطورة الحقيقية فى قضية نصر الله، تكمن فى المعلومات التى تشير إلى اعتقاله من قبل أجهزة الأمن الموالية للرئيس بشار الأسد.


القيعان
القيعان.. «طبيب بدرجة داعشى»

كما كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية قصة انضمام الطبيب الإسرائيلى، «عثمان قيعان»، لصفوف داعش، حيث ذكرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأنه تم قتله فى سوريا وكان يقاتل ضمن صفوف التنظيم، وقال جهاز الأمن الداخلى «شين بيت» إن عثمان أبوالقيعان الذى درس الطب فى الأردن وعمل طبيباً مقيماً فى مستشفى إسرائيلى، قتل أثناء المعارك فى سوريا فى أغسطس الماضى. واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شقيقه إدريس أبوالقيعان ووجهت له التهم فى مايو الماضى، بمساعدة عثمان وقريبه شفيق أبوالقيعان بالتوجه إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى التنظيم المتطرف. وأعلن «عوزى لانداو» وزير السياحة الإسرائيلى، أنه بعث برسالة إلى «بنيامين نتنياهو» رئيس الحكومة، يطالبه بسحب الجنسية من المواطنين العرب الذين يسافرون إلى العراق وسوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم «داعش». وأوضح وزير السياحة الإسرائيلى فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه ينبغى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تسلل المنضمين لتنيظم «داعش» الإرهابى إلى إسرائيل، مشددا على ضرورة اتباع ما تقوم به بريطانيا من فرض إجراءات صارمة على مثل هؤلاء إذا كنا لا نريد أن تتطور هذه الظاهرة. وفى سبتمبر الماضى، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلى موشية يعلون أمراً يعتبر تنظيم «داعش» وتنظيم كتائب عبدالله عزام الذى يعمل تحت لواء القاعدة منظمتين غير شرعيتين ما يفسح المجال لاتخاذ إجراءات قضائية ضد التنظيمين فى إسرائيل، وضدّ المواطنين الإسرائيليين الذين يقاتلون فى صفوفهما.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال القدس المحتله

طيب أليس عرب 48 مسلمين ومنهم رفض الجنسيه الاسرائيليه

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

ردا على رقم 1 جمال القدس المحتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

أمال سرور

انتظر الرد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة