أصدرت جمعية رعاية الآثار وحقوق الأثريين، بيانًا تعلن فيه رفضها، لما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية حول الملك توت غنخ آمون ووصفه بأنه كان مشوهًا جسديًا، وأنه كان ابنا لأخ وأخت.
وأوضح البيان، أن هذا التقرير به مغالطات عديدة تهدف بالأساس إلى ضرب الحضارة المصرية العظيمة، محملًا وزارة الآثار وعلى رأسها وزير الآثار مسئولية التباطؤ المعتاد فى الرد على مثل هذه التقارير المشبوهة بشكل علمى ومدروس حتى الآن.
وطلبت الجمعية، فى البيان، من الوزارة سرعة الرد على مثل هذه الأكاذيب التى تمس حضارة مصر، بشكل رسمى وسريع من خلال علماء الآثار المصريين المتخصصين على أن ينشر الرد بنفس الصحيفة التى نشرت ذلك التقرير الكاذب.