كتاب "الدولة العثمانية" لقيس العزاوى يقدم قراءة جديدة فى عوامل السقوط

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 06:11 ص
كتاب "الدولة العثمانية" لقيس العزاوى يقدم قراءة جديدة فى عوامل السقوط غلاف الكتاب
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار آفاق طبعة جديدة من كتاب "الدولة العثمانية..قراءة جديدة لعوامل الانحطاط"، للدكتور قيس جواد العزاوى، وتقديم الدكتور محمد عفيفى.

وأوضح الدكتور محمد عفيفى، فى مقدمة الكتاب، أن صورة الدولة العثمانية كانت وحتى وقت قريب يحيط بها الكثير من الأساطير المضللة، إذ وصل الحد بالبعض إلى التحقير من شأن الدولة العثمانية على أنها رمز "الاستبداد الشرقى"، ولعبت كتابات أغلبية المستشرقين على هذا اللحن، وحتى بالنسبة للشعوب الناطقة بالعربية، تضاربت فيها صورة الدولة العثمانية بشكل كبير.

ويضيف عفيفى فى مقدمته، ففى المغرب العربى كانت الدولة العثمانية بمثابة المنقذ الإسلامى الذى بعثه القدر كى يحمى "شمال أفريقيا" من الهجمات الشرسة من جانب الإسبان المشبعين وقت ذلك بروح صليبية جديدة، نتيجة شعار "الاسترداد" فى أعقاب سقوط الأندلس، وفى مصر كانت الدولة العثمانية بمثابة رمز للتخلف، والتدهور الذى دخلت فيه مصر بعد فقدانها لعظمتها كمركز لأقوى قوة فى شرق البحر المتوسط، ونقصد بذلك دولة المماليك ومركزها مصر؛ وفى رأى هؤلاء لم تخرج من هذا التدهور إلا على ناقوس الحضارة الغربية متمثلة فى الحملة الفرنسية، أو التحديث على يد محمد على.

ويوضح عفيفى، أما عن الشرق العربى فلم تبق فى الأذهان إلا الفترة الحرجة الأخيرة فى عمر الدولة فى الشام للقوميين العرب، ثم أخيراً ما عرف باسم "الثورة العربية" أو فى الحقيقة "ثورة الشريف حسين"، هكذا تاهت الصورة الحقيقية للدولة العثمانية مثلها مثل أى دولة عظمى، لها ما لها، وعليها ما عليها.
ويؤكد عفيفى، أنه من هنا تأتى أهمية هذه الدراسة الكاشفة، التى تقع فى ستة فصول هما: نظام الامتيازات الأجنبية، التنظيمات، الوصاية الغربية علي الأقليات الدينية، القوانين الوضعية والشريعة الإسلامية، جذور الفكر القومى التركى، وسياسة التتريك.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة