سوريا تخطط لاستيراد مليون طن من القمح مع تصاعد الحرب

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 02:05 ص
سوريا تخطط لاستيراد مليون طن من القمح مع تصاعد الحرب صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر بالمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب – حبوب السورية الحكومية – لرويترز، إن سوريا تخطط لاستيراد مليون طن من القمح مع فقدان الحكومة سيطرتها على مساحات واسعة من الأراضى الزراعية وضعف المحصول وهو ما أدى إلى انخفاض المشتريات المحلية بنحو النصف.

وقال المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن هويته "لا نزال ندرس كيف سيتم الاستيراد، هل من خلال مناقصات أم عقود مباشرة؟ وسنتخذ قرارًا فى هذا الصدد قريبًا".

وأضاف أن الحكومة لديها كميات من القمح من واردات سابقة ومن محصول محلى تكفى احتياجات الاستهلاك حتى منتصف عام 2015، وأن استيراد مليون طن ضرورى لدعم احتياطيها الاستراتيجى، وامتنع عن الإفصاح عن كميات القمح الموجودة حاليا فى الاحتياطى الاستراتيجى، مع العلم أنه قبل الحرب كانت سوريا تحتفظ بمخزون استراتيجى سنوى يبلغ نحو ثلاثة ملايين طن.

وقال خبراء لرويترز فى أبريل الماضى، إنهم يتوقعون أن يبلغ إجمالى محصول هذا العام ما بين مليون و1.7 مليون طن.

وقال المصدر إنه مع عدم سيطرة الحكومة على المنطقة الرئيسية لإنتاج القمح فإن مؤسسة حبوب اشترت فقط 523 ألف طن من القمح من المزارعين المحليين هذا العام بسعر 45 ألف ليرة سورية (277.26 دولار) للطن.

يذكر أن معظم أنحاء المحافظات التى تشكل سلة الخبر وهى الرقة ودير الزور تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك محافظة الحسكة ماعدا عاصمتها التى تحمل الاسم نفسه، مازالت تحت سيطرة الحكومة.

وتقلصت مراكز التجميع التابعة لمؤسسة حبوب حيث يستطيع المزارعون توريد وبيع قمحهم من أكثر من 140 مركزا قبل اندلاع الحرب منذ ثلاث سنوات إلى 31 مركزا فقط هذا العام.

وقال المصدر إنه للتغلب على تلك العقبة عرضت المؤسسة تقديم أموال للمزارعين من خارج المناطق التى تسيطر عليها الحكومة مقابل نقل قمحهم إلى مراكز التجميع الحكومية، وتم شراء نحو 17 ألف طن فقط من قمح الرقة فى مركز تجميع فى العاصمة دمشق.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة