الإمارات تستضيف قمة مجالس الأجندة العالمية نوفمبر المقبل

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 11:12 م
الإمارات تستضيف قمة مجالس الأجندة العالمية نوفمبر المقبل سلطان بن أحمد الجابر وزير الإمارات
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة قمة مجالس الأجندة العالمية شهر نوفمبر المقبل ، وذلك بمشاركة أكثر من 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، ليناقشوا وعبر منصتها أهم القضايا العالمية والحلول المطروحة لمعالجتها فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية.

وتناقش قمة مجالس الأجندة العالمية فى دورتها لهذا العام والتى تمتد فى الفترة من 9 – 11نوفمبر المقبل، العديد مواضيع مهمة ومنها التعليم، والمساعدات الإنسانية، وبناء المؤسسات، والتغيرات المناخية، والنقل، والطاقة المستدامة، والكوارث الصحية، والأمن الغذائي، وأمن المياه، والهجرات، والفقر، والمبادرات الاجتماعية وغيرها من المواضيع الأخرى المتعلقة بمشكلات اللاجئين والمتغييرات السياسية الحالية التى يشهدها العالم، إضافة إلى التطرف والأرهاب وآثارها السلبية على المجتمع الإنسانى.

وقال البروفسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادى العالمي" إن قمة مجالس الأجندة العالمية أصبحت ركيزة أساسية للتعاون ما بين المنتدى الاقتصادى العالمى ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودلالة بارزة على الدور المسئول الذى تبذله دولة الإمارات للمساعدة فى تطوير وتحسين الأوضاع الحالية فى العالم.

قال محمد بن عبدالله القرقاوى وزير شؤون مجلس الوزراء فى حكومة دولة الإمارات ورئيس اللجنة المنظمة لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014 أن حكومة دولة الإمارات تسعى إلى توفير كافة التسهيلات والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لإنجاح القمة التى تستضيفها دولة الإمارات للعام السابع على التوالي.
وأضاف أن الدور الاستراتيجى الذى تلعبه دولة الإمارات فى مناقشة التحديات التى تواجه العالم وصياغة الحلول حول مختلف القضايا العالمية إنما يأتى تأكيداً للمكانة الدولية البارزة التى وصلتها الدولة، كما أن استضافة الدولة لهذه القمة للعام السابع على التوالى يؤكد النجاح فى استضافة هذه المنصة الفكرية العالمية.

وتشكل قمة مجالس الأجندة العالمية منصة عالمية تجمع نخبة من الشخصيات الأكثر تأثيراً فى العالم لتفعيل الحوار العالمى حول التحديات المشتركة التى يمر بها العالم فى مختلف المجالات مثل تحديات الطاقة وتحديات الأمن الغذائى والقضايا الاستراتيجية فى التعليم والصحة وغيرها من المواضيع ذات التأثير على مستقبل البشرية بهدف تسليط الضوء عليها والوصول لتوافقات دولية حول الحلول المطروحة لمعالجة هذه التحديات والتى تعتبر موضع اهتمام استراتيجى لصناع القرار فى مختلف دول العالم.
وتضع النقاشات والتوصيات التى ستخرج بها القمة الإطار العام والعصب الفكرى لجلسات وفعاليات الاجتماع السنوى للمنتدى الاقتصاد العالمى الذى سيعقد فى دافوس فى العام 2015.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة