رحب وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند مساء أمس الاثنين بفرض عقوبات جديدة ضد 18 من الأفراد والشركات الذين يزودون النظام السورى بالنفط، وقائد الجيش المسؤول عن الاعتداء بغاز السارين على المدنيين.
وقال وزير الخارجية، فيليب هاموند - عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى مجلس الشؤون الخارجية اليوم، حيث تم الاتفاق على فرض مزيد من العقوبات ضد سوريا- "أرحب بموافقة الاتحاد الأوروبى على فرض عقوبات ضد 18 شخصا وكيانا ممن لهم صلة بالنظام السورى، تشمل هذه العقوبات عدة أفراد وشركات يزودون النظام بالنفط".
وأضاف "كما اتفقنا على أن ندرج على قائمة العقوبات قائد جيش النظام الذى اشتهر بسوء صيته وأمر بتنفيذ عمليات باستخدام غاز السارين أدت لمقتل مئات المدنيين الأبرياء فى سوريا، وبذلك يكون الاتحاد الأوروبى قد وجه رسالة واضحة للنظام السورى ولمن يساعدون الأسد على البقاء فى السلطة: أفعالكم لن تمر مرور الكرام."
واستطرد الوزير البريطانى "كما تم الاتفاق من حيث المبدأ على حظر تصدير وقود الطائرات إلى سوريا وهذا سيجعل من الأصعب على النظام أن يواصل قصفه العشوائى، بما فى ذلك الاعتداءات بالمواد الكيميائية واستخدام البراميل المتفجرة ضد شعبه، وعلينا فعل كل ما باستطاعتنا لوقف ذلك الآن".
وقال هاموند "إن الأسد هو سبب الصراع وعدم الاستقرار فى سوريا، والعقوبات تشكل جزءا هاما من استراتيجيتنا لإضعاف النظام والحد من قدرته على ارتكاب المزيد من الأعمال البربرية ضد الشعب السورى."
وزير خارجية بريطانيا يرحب بفرض عقوبات أوروبية جديدة ضد سوريا
الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 01:11 ص
وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند
لندن (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة