والوزارة تتابع تحقيقات نيابة سفاجا حول طرود دبى الأثرية..

وزير الآثار: مصادرة 28 قطعة أثرية وآلاف الطوابع والوثائق النادرة

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 01:01 م
وزير الآثار: مصادرة 28 قطعة أثرية وآلاف الطوابع والوثائق النادرة ممدوح الدماطى وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتابع وزارة الآثار التحقيقات التى تجريها نيابة سفاجا حول 7طرود تم ضبطها فى ميناء سفاجا قبل أيام، وتضم 28 قطعة أثرية مصرية وأجنبية وآلاف الطوابع القديمة ووثائق نادرة ترجع لعصر أسرة محمد على، وبمجرد انتهاء التحقيقات تبدأ الوزارة مخاطبة الجهات والسفارات المعنية لبحث سبل تسليمها القطع التى تخصها، بالإضافة إلى إيداع القطع المصرية فى المتاحف المختلفة.

وكانت وحدة المنافذ الأثرية التابعة لوزارة الآثار قد نجحت بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار فى ضبط الطرود التى تضم قطعا أثرية وطوابع قديمة ووثائق تم إخفاؤها وسط متعلقات شخصية وكتب وألبومات حديثة.

وضمت الطرود القادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة 16عملة أثرية عربية وأجنبية الأصل وثمانية براويز تضم 12 قطعة أثرية من الحلى والبراقع والأساور و65 ألبوما بها آلاف الطوابع البريدية القديمة تحمل معظمهما صورا لأفراد أسرة محمد على، وقد تم التحفظ عليها بميناء سفاجا بالبحر الأحمر بعد قدومها من دبى لصالح سيدة مصرية .

وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أنه من بين العملات الأثرية المضبوطة ثلاث عملات عثمانية يظهر عليها تاريخ الضرب ما بين أعوام 1223 هــ و1293 هــ، وثمانى عملات معدنية يمنية الأصل عليها عبارات دعائية ومكان الضرب بصنعاء، بالإضافة إلى عملتين أجنبيتين إحداهما اسبانية تحمل تاريخ 1902م والأخرى كندية يعود تاريخها إلى عام 1857 م .

وأضاف وزير الآثار، أنه تمت مصادرة القطع المضبوطة لصالح وزارة الآثار لإيداعها فى أحد المتاحف التاريخية المتخصصة وفقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لعام 2010، لافتا إلى أنه تجرى حاليا مخاطبة سفارات الدول التى تنتمى لها العملات الأجنبية المضبوطة للتنسيق بشأن آليات إعادتها إلى بلدانها الأصلية، مؤكدا حرص وزارة الآثار على حماية الممتلكات الثقافية والحضارية أيا كان بلد منشئها باعتبارها تجسد جزءا من هوية ووجدان شعبها وتساهم فى توارث تفاصيله التاريخية جيلا بعد جيل.

من جانبه أوضح أحمد الراوى، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ المصرية، أن الطوابع البريدية المضبوطة تعود إلى الفترة ما بين 1898 وحتى 1972 م، وقد وجدت داخل 65 ألبوما وكتالوجا للعرض،وأضاف أنه تمت مصادرتها لصالح وزارة الآثار وفقا لاتفاقية اليونسكو والقرار الجمهورى رقم 114 لسنة 1973 الذى ينص على منع استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية بين الدول .

وأشار الراوى، إلى أنه تم ضبط برقعين من القماش تزينهما عملات معدنية قديمة عربية وأجنبية تسجل بعضها أماكن الضرب مثل صنعاء والقسطنطينية ومكة المكرمة بالإضافة إلى ظهور تاريخ الضرب والذى يعود إلى الفترة ما بين 1327 وحتى 1386 هـــ.

وأضاف الراوى، إلى أن الطرود كانت تضم أيضا عددا من المراسلات وأظرف المخاطبات وإيصالات وأوراقا تخص مصلحة البريد وتساهم فى توثيق تاريخ البريد فى مصر وعدد من دول العربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات، كما تم ضبط عدد من الدوريات والمجلات المتخصصة فى تاريخ البريد المصرى ومنها "الدليل المفيد فى أشغال البريد" وهى من إصدار عام 1922 م و"النشرة البريدية الصادرة عن مصلحة عموم البريد المصرى عام 1926، بالإضافة إلى عقد تنازل مكتوب بخط اليد عن وقف الأميرة إنجى زوجة سعيد باشا والى مصر تم تحريره فى بوخارست عام 1932.

وأوضح الرواى، أنه تمت مصادرتها لصالح دار الكتب والوثائق القومية باعتبارها من المخطوطات المصرية النادرة التى يطبق عليها قانون حماية المخطوطات رقم 8 لسنة 2009 .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة