الصحافة الأمريكية: واشنطن تجاهلت لقاحا ضد الإيبولا عام 2008 بسبب التمويل.. القبائل السنية المناهضة لداعش فى سوريا تواجه الويل مع ضعف الدعم الدولى.. أوباما تحدث لأردوغان قبل إرسال اسلحة لأكراد كوبانى

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 03:13 م
الصحافة الأمريكية: واشنطن تجاهلت لقاحا ضد الإيبولا عام 2008 بسبب التمويل.. القبائل السنية المناهضة لداعش فى سوريا تواجه الويل مع ضعف الدعم الدولى.. أوباما تحدث لأردوغان قبل إرسال اسلحة لأكراد كوبانى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن تايمز :إدارة أوباما تجاهلت لقاحا فعالا ضد الإيبولا عام 2008 بسبب التمويل

قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن السلطات الصحية الأمريكية تجاهلت لقاحا أثبت فعالية خلال التجارب ضد فيروس الإيبولا عام 2008، مشيرة إلى أنه بعد مرور عقد على التجارب التى بدأت عام 2003، فإن الولايات المتحدة لا تزال تنتظر لقاحا جديدا وسط تفشى المرض.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، أن مسئولى الصحة أرجعوا عدم توافر اللقاحات لضعف التمويل. وقال فرانسيس كولينز، مدير معاهد الصحة القومية، إنه كان يمكن توافر اللقاح لولا تخفيضات الميزانية، وهو نفس الأمر الذى شكا منه المعهد القومى للحساسية والأمراض المعدية الذى قال إن تقليص التمويل وتراجع القوة الشرائية للمعهد على مدى السنوات العشر الماضية، أسهما فى تباطؤ البحوث الطبية الحيوية فى جميع المجالات تقريبا. كما أشار إلى أن تمويل أبحاث تخص الإيبولا كان سيستمر لو لم يحدث هذا".

واشنطن تايمز

وتظهر السجلات الحكومية أن المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية أجرى عدة تجارب على لقاح خاص بالفيروس القاتل عام 2003 و2006 و2008، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما، خلال ولايتيه الرئاسيتين لم تهتما. ويؤكد سوليفان أن التجارب عام 2003 قدمت نتائج واعدة وفى 2006 تأكد أن اللقاح آمن وفعال للاستخدام البشرى".


واشنطن بوست: القبائل السنية المناهضة لداعش فى سوريا تواجه الويل مع ضعف الدعم الدولى

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن القبائل فى سوريا تدفع ثمن انتفاضتها ضد تنظيم داعش، محذرة من أن استمرار تجاهلها من قبل القوى الغربية من شأنه أن يؤجج الاستياء.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى تقرير، الثلاثاء، أن تكلفة تحول بعض القبائل ضد داعش تظهر وحشيتها بوضوح على الشوارع فى شرق سوريا منذ أوائل أغسطس الماضى، فطيلة ثلاثة أيام، واصل عناصر التنظيم الإرهابى القصف الانتقامى وقطع الرؤوس وصلب أفراد قبيلة شعتات، بعد أن تجرؤوا على الانتفاضة ضد المتطرفين، وبحلول الوقت كان نحو 700 شخص قتلوا فى أبو حمام بمحافظة دير الزور شرق البلاد، ذلك بحسب نشطاء وناجين، مما يجعلها أكثر عمل وحشى يرتكبه تنظيم داعش فى سوريا منذ ظهوره قبل 18 شهرا.

واشنطن بوست

وتقول الصحيفة إن هذه المجزرة تسلط الضوء على التحديات التى ستواجه جهود إقناع أولئك الذين يعيشون تحت سيطرة داعش، فى العراق وسوريا، للانضمام إلى القتال ضد التنظيم الجهادى الإرهابى، وهو الأمر الذى يؤكد المسئولون الأمريكيون الحاجة إليه باعتباره عنصرا ضروريا لنجاح الحملة ضد المتطرفين.

وباتت أبو حمام الآن خالية من السكان، فيما لا تزال جثث الكثيرين ملقاة لم يتم دفنها، لتقدم تذكيرا يقشعر له الأبدان لسكان المناطق المجاورة بشأن المصير الذى ينتظر أولئك الذين يتجرأون ضد المتمردين.

ويقول أبو سالم، أحد أعضاء قبيلة شعتات وقادة التمرد الذين تجمعوا مؤخرا فى بلدة بالقرب من الحدود التركية، أن حتى الآن قامت واشنطن بجهود قليلة للغاية على صعيد دعم القبائل السنية التى تريد محاربة داعش. وقال أبو سراج، أحد رجال القبيلة، إن مذبحة أبو حمام زادت الحنق والكراهية لداعش وشهوة السياسة الإسلامية التى يقدمها التنظيم. وقال آخر، رفض ذكر اسمه: "الآن أصبحنا نكره أى شخص يصلى. ونكره حتى اللحى".

وتشير الصحيفة إلى أن المناطق السنية، المحتلة فى سوريا من قبل تنظيم داعش تبدو أكثر ميلا للانتفاضة من نظيرتها فى العراق، حيث سيطر المتطرفون على مساحات واسعة من الأراض هذا العام بمساعدة من المتمردين السنة المحليين والقبائل الغاضبة من السلوك التمييزى ضدهم من قبل الحكومة التى يقودها مواطنيهم من الشيعة.


نيويورك تايمز: أوباما تحدث لأردوغان قبل إرسال أسلحة لأكراد كوبانى

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار تركيا بالسماح للقوات الكردية العراقية "البيشمركة"، بالمرور عبر حدودها مع سوريا للمساعدة فى محاربة المتشددين من تنظيم داعش، الذى يحاصر مدينة كوبانى السورية منذ أكثر من شهر، يمثل تحولا مهما فى مواجهة التنظيم الإرهابى.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الثلاثاء، أن الإعلان جنبا إلى جنب مع القرار الأمريكى باستخدام الطائرات العسكرية لإسقاط الذخيرة والأسلحة الصغيرة لاستعادة كوبانى، يعكس الضغوط الدولية المتصاعدة لإبعاد مسلحى داعش. وقد زاد التحالف الدولى، الذى تقوده الولايات المتحدة، الغارات الجوية على مواقع داعش، بالإضافة إلى التنسيق مع المقاتلين الأكراد.

نيويورك تايمز

وكانت تركيا مترددة فى تمكين المقاتلين الأكراد فى كوبانى، الذين ينتمون لحزب العمال الكردستانى، الجماعة التى خاضت صراعات طيلة ثلاثة عقود ضد الحكومة التركية، وإن كانت هناك محادثات سلام على مدار العام ونصف الماضية. ويعكس القرار التركى موافقة هادئة من حكومة أردوغان على القرار الأمريكى إسقاط أسلحة وذخيرة للمقاتلين الأكراد المدافعين عن كوبانى.

وبحسب مسئولين أمريكيين، فإن أوباما تحدث إلى نظيره التركى، السبت، وأبلغه قراره إسقاط أسلحة عبر الطائرات للمقاتلين الأكراد. لكن لم يتضح أى نوع من الاتفاق عُقد بينهم، على الرغم من أن محللين أشاروا إلى أنه ربما أرادت تركيا ضمانات ألا يستخدم أكراد تركيا هذه الأسلحة ضدهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة