"الجنزورى" و"موسى" يتجاهلان "النور" من مشاورات القائمة الوطنية لخوض انتخابات البرلمان..ويؤكدان: نكن كل الاحترام لقياداته ولكن التحالف معه بات أمرا صعبا فى الوقت الراهن..وقيادى بالحزب:لا نسىء الظن بأحد

فى الوقت الذى يلتقى فيه كل من عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقًا والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق الأحزاب والقوى السياسية المختلفة تمهيدًا لإعداد قائمة وطنية جامعة تخوض انتخابات البرلمان وتصل للأغلبية البرلمانية فى مجلس النواب المقبل، تجاهل الاثنان حزب النور السلفى وفضلا عدم اللقاء به رغم إعلانه خوض انتخابات البرلمان.

وشهدت الأيام الماضية اتصالات من عدد من قيادات حزب النور السلفى للتواصل مع الطرفين إلا أنهما اعتذرا عن التواصل مع الحزب السلفى باعتباره حزبًا دينيًا يرفضه الشارع المصرى فى الوقت نفسه أكد الطرفان أنهما يكنان كل الاحترام والتقدير لقيادات حزب النور إلا أنهما أكدا أن التحالف مع الحزب السلفى بات أمرًا صعبًا فى الوقت الراهن.

وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، ومنسق لجنة التواصل السياسى مع الأحزاب إن فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لم نتلق حتى الآن أى اتصالات من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين بشأن الانضمام إلى القوائم الوطنية التى يقومان بإعدادها".

وأضاف عبد المعبود أن الحزب فى حال تلقى أى اتصال من أى شخصية سياسية سواء كان الجنزورى أو عمرو موسى أو أى تحالف انتخابى آخر موجود على الأرض للانضمام إلى قوائمه سيبحث الحزب الأمر مع قياداته ويتخذ القرار بشأن ذلك.

وأشار منسق لجنة التواصل السياسى مع الأحزاب إلى أن عدم تلقى الحزب أى اتصالات من الجنزورى أو عمرو موسى لا يعد تجاهل لحزب النور، موضحًا أن الجنزورى لم يقم باتصالات مع جميع الأحزاب، وأن الحزب لم يتخذ حتى الآن أى خطوات بشأن التحالفات الانتخابية أو التنسيق مع أحزاب أو مرشحين.

من جانبه قال الدكتور محمود حجازى عضو الهيئة العليا لحزب النور إن الحزب لا يسيء الظن بمن لم يتصلوا به من شخصيات سياسية للانضمام إلى قائمته الوطنية أو الدخول فى تحالفات انتخابية.

وأضاف حجازى: "نحن نحترم كل من الدكتور كمال الجنزورى وعمرو موسى، ونحن نمد يدينا للجميع بما يتوافق مع أجندة وبرنامج حزب النور".

وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب النور أن الحزب ليس لديه موقف من أحد، ومستعد للتعاون مع أى شخصية أو قوى سياسية لديها أجندة وطنية بما يخدم مصلحة الوطن، ولن نمد يدينا لمن لديه أجندة معادية للوطن.


موضوعات متعلقة..
كمال الجنزورى يُكذب شائعة منح تيار الاستقلال 50% بالقائمة الوطنية.. رئيس الوزراء الأسبق: غير مسئول عن أى تصريحات لا تخرج على لسانى.. والتيار يتراجع عن بيانه: طالبناه ولم يعترض.. والوفد: حسم اللغط