3 محافظين ووزيرة التطوير الحضرى يطالبون بتوظيف الاستثمارات لصالح الأطفال

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 06:09 م
3 محافظين ووزيرة التطوير الحضرى يطالبون بتوظيف الاستثمارات لصالح الأطفال ليلي إسكندر وزيرة التطوير
كتبت منال العيسوي - دانه الحديدي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الدكتورة ليلی إسكندر وزيرة التطوير الحضری، واللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، واللواء محمود عتيق محافظ سوهاج، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، خلال الحلقة النقاشية حول السياسات المتكاملة لمكافحة فقر الأطفال فی العشوائيات إلی ضرورة لاتخاذ إجراءات عاجلة تشمل الاستثمارات فى البنية التحتية الأساسية (الإسكان، والمرافق الأساسية الخ)، والاهتمام بجودة الخدمات الاجتماعية، بما فى ذلك الصحة والتعليم، وأيضاً دعم سبل معيشة الأسر وتوليد الدخل، مع توفير تدخلات الحماية الاجتماعية السليمة، والفعالة لحماية الطفل.

وفی السياق ذاته، أشارت نتائج النقاش إلى ضرورة وضع سياسات محددة لمواجهة فقر الأطفال فى المناطق العشوائية مع إعطاء أولوية واضحة للتدخل فى المناطق العشوائية الفقيرة.

هذه الركائز السياسية المقترحة هى جزء من برنامج الحكومة الأشمل والذى يركز على تطوير نظام شامل للحماية الاجتماعية، كما ترتبط هذه السياسات بالبرامج الاستراتيجية مثل الحصول على خدمات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصحى إلخ، وتخدم المصلحة الفضلى للفقراء وأطفالهم على المستويات الوطنية والاجتماعية والعائلية والشخصية (تمكين الأسرة الاجتماعى والاقتصادى)، وضمان الحصول على مسكن آمن وضمان السلامة والأمن فى الأماكن العامة (الحماية من الإيذاء والاستغلال والعنف)، ومراعاة حقوق الإنسان (الاندماج الاجتماعى والعمل اللائق وإتاحة سبل العيش.


وتطرق المشاركون أنه خلال العقود الماضية، شهدت مصر تقدماً اجتماعياً واقتصادياً مهماً، ولكن لم تتمتع فئات المجتمع المختلفة بهذا التقدم بالتساوى فى جميع أنحاء البلاد، هناك تفاوتات حادة بين المناطق الريفية والحضرية والمناطق والمدن المهمشة، وكذلك بين المجموعات المختلفة من حيث مستويات الدخل والثروة.

واكد المشاركون أنه يتشابه حجم الفقر والحرمان بين الأطفال فى المناطق العشوائية فى مصر بل ويزيد فى بعض الحالات عن حجم الفقر الذى لوحظ فى المناطق الريفية الأكثر حرماناً فى صعيد مصر، تم إعداد هذه الدراسة بالتعاون بين صندوق تطوير المناطق العشوائية ومنظمة اليونيسف لدراسة فقر الأطفال فى المناطق العشوائية، وأن الأطفال الذين يعيشون فى الأحياء الفقيرة هم عرضة للفقر المدقع وهذا الفقر غالباً ما يكون متعدد الأبعاد، والذى يؤثر بشكل أساسى على رفاهة الطفل، بما فى ذلك: التعليم، والصحة، والتغذية، والسكن، والحصول على المياه والصرف الصحى، والوصول إلى الاتصالات والمعرفة، فضلاً عن كفاية دخل الأسرة.

واتفق الحضور علی أن الفقر يؤثر بكل أبعاده على قدرات الطفل، ويضع عبئاً كبيراً على المجتمع، حيث إنها تحد من الخيارات فى الحياة، وتعوق المشاركة وتضاعف من معدل التعرض للعنف والاستغلال، حيث إن الآثار السلبية للفقر على الأطفال طويلة الأمد، وغالباً لا يمكن علاجها إذ ينمو الأطفال الفقراء ليصبحوا بالغين أشد فقرا مما يؤثر سلبا على الجيل القادم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة