مستشار وزير البيئة: 15% من مساحة مصر أصبحت محميات طبيعية

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 03:20 م
مستشار وزير البيئة: 15% من مساحة مصر أصبحت محميات طبيعية محمية رأس محمد
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة لشئون التنوع البيولوجى، "لابد من اتخاذ إجراءات حاسمة خاصة فيما يتعلق بعلاقة التنوع البيولوجى بالجوع والفقر، مع ضرورة تغيير الأطر القانونية والتشريعية"، مضيفا، أن 15% من مساحة مصر أصبحت محميات طبيعية.

وأوضح فودة خلال مؤتمر صحفى نظمه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة بمناسبة إطلاق التقرير الرابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة حول التوقعات العالمية للتنوع البيولوجى، أن بعض الأهداف مثل حماية الشعاب المرجانية لن يتحقق بحلول عام 2020 كما كان مرجوا، لافتا إلى أن تخفيف الضغط على الشعاب المرجانية يسمح لها بالنمو مرة أخرى، مضيفا أنه أصبح هناك اهتماما عربيا بقضايا البيئة وأنشطة ناجحة مثل إقامة محميات طبيعية فى العالم العربى، وأن 15% من مساحة مصر أصبحت محميات طبيعية، مثل رأس محمد ونبق ودهب.

وأضاف الدكتور فودة أن مصر بها غابات فى منطقة جبل علبة على ارتفاع 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، وهذه الغابات تنمو رغم غياب الأمطار بفضل تواجدها فى منطقة بها بخار مياه كثيف، منوها بأن مصر أصبحت تجرى دراسات تقييمية أفضل، شملت حتى الآن 12 نوعا من الكائنات الطبيعية المهددة بالانقراض، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن قدرة الدول العربية على التوثيق ليست بالقدر الكافى.

وأشار إلى أن العالم العربى أفضل من مناطق أخرى، ضاربا مثلا بالاتحاد العربى للمحميات الطبيعية الذى ساهمت السعودية فى إقامته، مبينا أن الدول العربية ومصر بدأت فى تنفيذ خطة التنوع البيئى قبل الخطة الدولية، داعيا إلى تغيير الأنماط الاستهلاكية خاصة للغذاء لتحقيق الإنتاج والاستهلاك المستدام مع البحث عن الحلول المبتكرة واللامركزية والاستفادة من التكنولوجيا والعلم.

كما دعا الدكتور فودة إلى تبنى الاقتصاد الأخضر القائم على التنمية المستدامة والدفع مقابل خدمات النظم البيئية، مرجعا سبب انخفاض التنوع البيولوجى إلى عدة أسباب منها تفتت وتجزؤ البيئات والإفراط فى استخدام الثروات الطبيعية والتلوث والتغيرات المناخية.

ونوه فودة بأن هناك حاليا خطة استراتيجية للانسجام مع الطبيعية بحلول عام 2020 وضمان دمج التنوع البيولوجى فى جميع القطاعات التنموية للمجتمع وخفض الضغوط المباشرة على التنوع البيولوجى وصون النظم البيئية والأنواع والتنوع الجينى وإدارة الموارد والتشارك فى المعارف وحشد الموارد، مشيرا إلى أن مصر من أوائل الدول التى وقعت على الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجى عام 1993 ضمن اتفاقيات "ريو دى جانيرو" الثلاث.

وكشف فودة عن أن مصر لم تطبق حتى الآن المؤشرات المعمول بها لقياس دقة انخفاض الحد من تدهور التنوع البيولوجى، وإن كان الأخذ بالمؤشرات الدولية يتم تطبيقه فى قطاع البيئة أفضل من القطاعات الأخرى فى مصر، موضحا أن التنوع البيولوجى هو ثروات طبيعية تمثل أساس التنمية الشاملة المستدامة ويتضمن الغذاء والطاقة والصحة، ولا يمكن الحياة بدونه ويؤثر أيضا على التغيرات المناخية، ودعا الدكتور فودة، فى ختام المؤتمر، إلى توقف الحرب بين الطبيعة والإنسان، وأن تكون التنمية المستدامة هى الحل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة