خارجية الدنمارك تستدعى سفير تركيا لإطلاق سراح متورط فى اعتداء على كاتب

استدعت وزارة الخارجية الدنماركية السفير التركى بكوبنهاجن لتسليمه مذكرة احتجاج على الموقف التركى، ومطالبته بتقديم حكومته إيضاحات لإطلاق أجهزة الأمن التركية سراح شخص مشتبه فى اعتدائه على لارس هيدجارد، الكاتب الدنماركى المعروف بانتقاداته الشديدة ضد الإسلام، والشروع فى قتله.

وذكرت صحيفة " راديكال" التركية اليوم الإثنين أن مسؤول رفيع المستوى من وزارة العدل الدنماركية، قال إن بلاده لا تفهم موقف أجهزة الأمن التركية بإطلاق سراح المشتبه به فى الحادث الذى أثار ردود أفعال قوية بالدنمارك ودفع المسؤولين الدنماركيين لإرسال وفد إلى أنقرة لإجراء مباحثات مع مسؤولى وزارة الخارجية التركية وجهاز المخابرات التركى لمعرفة أسباب الإفراج عن المشتبه به.

وكان المهاجم، وهو مواطن دنماركى يبلغ من العمر 26 عاما وأصله من آسيا الوسطى، قد تنكر فى زى ساعى بريد وأطلق النار على الكاتب والصحفى السابق فى عام 2013 خارج منزل هيدجارد، ولكن لم تحدث به أى إصابات، فيما تمكن المسلح من الفرار، ونجحت الشرطة التركية لاحقا فى القبض عليه.

يشار إلى أن هيدجارد هو مؤسس جمعية الصحافة الحرة، وهى منظمة تقوم بحملات من أجل حرية التعبير، كما دافع عن نشر رسوم مسيئة للنبى محمد فى عام 2005 أثارت احتجاجات عنيفة من قبل المسلمين فى أنحاء العالم.