ألمانيا وفرنسا تتشاوران حول الأوضاع الاقتصادية فى أوروبا

يلتقى وزراء الاقتصاد والمالية لألمانيا وفرنسا اليوم الاثنين فى برلين لإجراء مشاورات حول الأوضاع الاقتصادية الصعبة فى أوروبا.

وتعتزم حكومتا البلدين تعزيز التعاون فيما بينهما للحيلولة دون حدوث انكماش فى التطور الاقتصادى واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق نمو دائم ومستقر.

ويشارك فى الاجتماع وزير المالية الألمانى فولفجانج شويبله ونظيره الفرنسى ميشال سابين ووزير الاقتصاد الألمانى زيجمار جابريل ونظيره الفرنسى إمانويل ماكرون.

ومن المقرر أن يعقد الوزراء الأربعة مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماعهم اليوم.
وكلف جابريل وماكرون اثنين من الخبراء الاقتصاديين بإعداد مذكرة مشتركة حول حتمية الإصلاح الاقتصادى فى ألمانيا وفرنسا. وتتضمن المذكرة مقترحات لإصلاح الهيكل الاقتصادى، بينها الاستثمارات.

وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا ستتخطى خلال العامين المقبلين حاجز عجز الموازنة الذى وضعه الاتحاد الأوروبى.

ويحظر الاتحاد الأوروبى أن يتخطى عجز الموازنة فى الدول الأعضاء نسبة 3%. كما تتوقع ألمانيا تراجعًا بسيطًا فى معدلات النمو لديها على عكس توقعات سابقة.

وخفضت ألمانيا توقعات النمو الاقتصادى لعام 2014 من 1.8% إلى 1.2% وتتوقع برلين أن تحقق معدلات نمو بنسبة 1.3% عام 2015.