خطة سعودية لمواجهة المخاطر المحتملة أثناء مبيت الحجيج بمزدلفة

أكد مسئول أمنى سعودى فى مشعر مزدلفة القريب من مكة المكرمة أن السلطات الأمنية وضعت خطة لمواجهة المخاطر المحتملة أثناء مبيت الحجيج بمزدلفة بعد الرجوع من الوقوف بعرفات غدا الجمعة.

وأكد العقيد خالد بن ناصر الحرقان قائد الدفاع المدنى بمشعر مزدلفة، فى تصريح صحفى اليوم الخميس "شمولية الخطة التفصيلية لقوات الدفاع المدنى بمزدلفة لكافة المخاطر الافتراضية والتى قد يتوقع حدوثها خلال مبيت الحجاج بالمشعر فى حج هذا العام".

وأشار إلى تكامل إجراءات وأعمال السلامة مع استعدادات أركان الإطفاء والحماية والإنقاذ والإسعاف والإيواء والإغاثة والإخلاء الطبى والإسناد فى حالات الطوارئ.

وأوضح العقيد الحرقان أن "خطة الدفاع المدنى لمواجهة الطوارئ بمشعر مزدلفة استوعبت كافة المستجدات والمشاريع التى تم تنفيذها بالمشعر، بالإضافة إلى المخاطر الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية أو الجيولوجية أو جغرافية السطح وكذلك المخاطر المرتبطة بتواجد أعداد كبيرة من الحجاج فى مساحات محدودة مثل مخاطر الحرائق وتساقط الصخور وحوادث الزحام والتدافع ولاسيما فى محيط مسجد مزدلفة ومحطات قطار المشاعر ودورات المياه.

وأكد أن الاستعدادات للتعامل مع كل هذه المخاطر تتم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية ومن خلال خطط تفصيلية تبعاً لنوع الخطر واحتمالات حدوثه وتخصيص القوى البشرية والآلية المناسبة لمواجهة هذه المخاطر فضلاً عن إعداد خطط للإسناد بين وحدات مشعر مزدلفة وكذلك مع مشعرى منى وعرفات وقوات الطوارئ والإسناد.

وعن التحديات التى تواجه رجال الدفاع المدنى بمشعر مزدلفة أكد العقيد الحرقان أن مشكلة الافتراش هى الهاجس الأكبر لما تمثله من إعاقة لحركة المواصلات، داعياً الحجاج إلى تجنب الافتراش فى طرق المشاة ومحيط مسجد المشعر الحرام ومرافق السيارات والمناطق المحيطة بمحطات قطار المشاعر.

وتحدث العقيد خالد عبدالله السعيس التميمى مسؤول ركن الإطفاء بمشعر مزدلفة عن جاهزية 15 فرقة للإطفاء والإنقاذ تتمركز فى مواقع مختارة بعناية بمشعر مزدلفة.

ومن المقرر أن يقضى الحجاج ليلة الجمعة فى مشعر مزدلفة، والتقاط حصى الجمار لرميها أيام السبت والأحد والاثنين، للحجاج المتعجلين