الفلسطينيون يصيغون مسودة قرار فى مجلس الأمن بشان إنهاء الاحتلال

الخميس، 02 أكتوبر 2014 06:09 ص
الفلسطينيون يصيغون مسودة قرار فى مجلس الأمن بشان إنهاء الاحتلال مجلس الامن الدولى
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن الفلسطينيين صاغوا مسودة قرار فى مجلس الأمن الدولى، تدعو إلى نهاية للاحتلال الاسرائيلى بحلول نوفمبر 2016، وناقشوها بشكل غير رسمى مع المجموعة العربية وبعض اعضاء المجلس.

واضاف الدبلوماسيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- أن النص لم يجر توزيعه بشكل رسمى فى المجلس بكامل اعضائه الخمسة عشر وهى خطوة يمكن فقط ان تقوم بها دولة عضو بالمجلس، وتدعو المسودة إلى "الانسحاب الكامل لاسرائيل من جميع الاراضى الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما فى ذلك القدس الشرقية، بأسرع ما يمكن وفى إطار زمنى محدد لا يتجاوز نوفمبر 2016 .”

ومن المرجح أن تواجه المسودة - التى حصلت عليها رويترز- معارضة من الولايات المتحدة حليف إسرائيل الرئيسى وأحد الاعضاء الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) فى مجلس الامن.

وقالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سامانتا باور للصحفيين يوم الثلاثاء “ نحن على علم بخطة الرئيس عباس ونواصل الاعتقاد بقوة بان السبيل الوحيد الى حل تفاوضى هو من خلال المفاوضات بين الطرفين.”

وتقبل اسرائيل فكرة “ حل الدولتين” الذى يتضمن دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل لكنها لم تقبل حدود 1967 كأساس للمفاوضات النهائية مشيرة الى مخاوف امنية وإعتبارات اخرى.

وأبلغ الرئيس الفلسطينى محمود عباس الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الجمعة انه لا قيمة لمحادثات السلام مع اسرائيل ما لم يكن الهدف هو انهاء احتلالها الذى مضى عليه 47 عاما فى إطار “ جدول زمنى صارم” .

وإتهم عباس فى كلمته فى الجمعية العامة ايضا اسرائيل بارتكاب إبادة جماعية اثناء حربها التى استمرت 50 يوما فى قطاع غزة ضد حركة حماس الاسلامية والتى انتهت اواخر اغسطس اب باتفاق لوقف اطلاق النار بوساطة مصرية. وتسيطر حماس على غزة.

ورد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو بغضب فى كلمته فى الامم المتحدة يوم الاثنين واصفا تلك الاتهامات بأنها “ شائنة” . وعبر عن تأييده “ لحل وسط تاريخى” مع الفلسطينيين لكنه لم يقدم أى تفاصيل جديدة عن تصوره لمثل هذا الحل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة