وقد حضر الافتتاح دومينيك فاج قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وأسامة الخشاب قنصل عام لبنان، ومحمد عبد المجيد هندى مدير عام المتحف، والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، وجمعية أصدقاء المكتبة من 20 دولة.
وقام الوزير يرافقه المحافظ بجولة تفقدية للمعروضات الآثرية بالمتحف وأثناء المؤتمر الصحفى المقام عقب الافتتاح.
أعرب وزير الآثار عن سعادته بإعادة افتتاح المتحف والذى تم حماية جميع مقتنياته بمساعدة القوات المسلحة والناس أثناء أحداث الشغب.
وقال إن إعادة افتتاح المتحف إن دلت فإنما تدل على عودة الأمن والأمان، وقد أكد أن المتحف مستعد لاستقبال الجمهور بالمجان وببطاقة الرقم القومى حتى 15 نوفمبر.
وأضاف إلى أن المتحف يحتوى على 1045 قطعة منها 683 قطعة معروضة و362 غير معروضة، والباقى لم يتم عرضه حرصا على عدم تكدس المعروضات الأثرية، مشيرا إلى أن أهم القطع الأثرية هى تاج الأميرة شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد، وتاج الأميرة فريدة الزوجة الأولى للملك فاروق، وشطرنج مهدى من شاه إيران إلى الملك فاروق بمناسبة زواجه من شقيقته الأميرة فوزية.
وأوضح الوزير أن المتحف اليونانى الرومانى قد أغلق لضرورة تطويره بسبب الرطوبة.
وأضاف قائلا "نحمد الله أن المتحف كان مغلقا أثناء أحداث الشغب خوفا على مقتنياته من أن يحل بها ما حل بمبنى المحافظة".
وقال الوزير إن المتحف سيتم افتتاحه قريبا، حيث تستغرق أعمال التطوير 3 سنوات من بداية العمل فى الترميم، كما أنه سينقل محافظة الإسكندرية نقلة حضارية كبرى لتكون منارة فى دول حوض البحر المتوسط، ويضع الإسكندرية على خريطة السياحة العالمية، بالإضافة إلى الإعداد لمشروع استثمارى كبير للآثار الغارقة بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية.
وأضاف "لولا الأعباء المادية الضخمة التى تواجهها الوزارة لكان سيتم افتتاح عدد أكبر من المشروعات"،
مؤكدا على أن "الوزارة سوف تواجه جميع التحديات من ضعف الماديات وتردى الحالة الأمنية الذى بدأ بالزوال إلا أن المشكلة الكبرى فى الوقت الراهن هى البيروقراطية".
وأكد الوزير أن جميع هذه المشكلات لها حلول، كما صرح الوزير بأنه سيكون هناك حدثان ساريان كل شهر ابتداءً من شهر سبتمبر حيث سيتم افتتاح عدد من المتاحف التى كانت مغلقة لأعمال التطوير أو الصيانة نظرا لعدم وجود الاعتمادات المالية، مشيرا إلى أن الوزارة تدين للحكومة بحوالى 2,8 مليون جنيه.
وأعلن أن شهر نوفمبر المقبل سوف يشهد افتتاح ساحة أبو الهول لأول مرة وافتتاح المرحلة الأولى من متحف الحضارة.
وخلال كلمته رحب اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، بالدكتور ممدوح الدماطى، كما أعرب عن شكره للجميع على حضورهم، مشيرا إلى أن ذلك إن دل فإنما يدل على عودة الأمن والأمان وأهمية الحدث والحس الوطنى العالى الذى يتحلون به.
وقال "اليوم يمكننا أن نقول إن متحف المجوهرات موجود ومفتوح أمام الجميع كرسالة لعودة الحالة الأمنية لوضعها الطبيعى، والحقيقة أن افتتاح المتحف يعتبر فرحة كبيرة بالنسبة لنا جميعا، كما ذكر اللواء طارق مهدى أن التأمين الحقيقى هو تأمين الناس".
يذكر أن المتحف له أهمية خاصة، حيث يعبر عن جزء من تاريخ مصر بما يحتويه من مقتنيات رفيعة المستوى تعكس مدى التحضر الكبير فقد شيد القصر عام 1919 بناء على طلب النبيلة فاطمة حيدر وقد أتمت بنائه عام 1923 كما يعد القصر نموذجا فريدا من نوعه ويقع القصر على مساحة 4185 مترا مربعا ويتكون من جناحين شرقى وغربى يربط بينهما ممر نوافذه من الزجاج المعشق من الجانبين ويحكى قصة حب أحد النبلاء أما الأرضيات فهى من أجود أنواع الرخام الملون وأرضيات الحمامات منفذة على شكل ألواح ورسومات نباتية. وقد تم تقسيم القصر إلى 10 قاعات لتضم مجوهرات العائلة المالكة ولذلك سمى المتحف بقصر المجوهرات الملكية وقد ظل القصر مستخدما للإقامة الصيفية حتى عام 1952 وفى عام 1986 تم ترميم القصر وصدر قرار جمهورى بتحويل القصر إلى متحف لمجوهرات العائلة المالكية.
متحف المجوهرات بالإسكندرية
وصول وزير الآثار ومحافظ الإسكندرية لإعادة افتتاح متحف المجوهرات
وزير الآثار ومحافظ الإسكندرية يفتتحان متحف المجوهرات
جانب من الحضور
كلمة وزير الآثار خلال الافتتاح
متحف المجوهرات بالإسكندرية من الداخل
موضوعات متعلقة..
وزير الآثار يفتتح متحف المجوهرات بالإسكندرية بـعد إغلاقة لمدة 3 سنوات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة