الرئيس المعزول محمد مرسى
واستمعت المحكمة لشهادة اللواء حمدى بدين، مدير إدارة الشرطة العسكرية وقت الأحداث، والذى أكد وجود أفراد للشرطة العسكرية على منافذ كوبرى السلام ونفق الشهيد أحمد حمدى والقنطرة شرق، وقال "إن الجيش الثانى له حدود غرب القناة، وشرق القناة حدود تعبوية"، تفرق بين المناطق، لافتا أن كل ما هو موجود من أفراد هناك تابع للجيش الثانى الميدانى.
محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة
وأضاف اللواء حمدى بدين، ردا على سؤال موجه إليه من محمد الدماطى دفاع المتهمين عن: "هل هناك رصد من قبل الجيش لتسلل عناصر أجنبية من قطاع غزة إلى سيناء"، بقوله: "أيوة كان فى بلاغات وإشارات عديدة من جميع الجيوش فى كل المناطق بهذا الكلام، وتم القبض على أشخاص عديدة أثناء تسللهم، وكل هذا مثبت ومدون بالدفاتر الخاصة بالشرطة العسكرية، ولكن ليس التسلل من غزة بالتحديد".
وردا على سؤال آخر من محمد الدماطى دفاع المتهمين وهو: "هل تم ضبط عناصر حمساوية أو أجنبية بميدان التحرير؟". فأجاب "بدين": "كانت هناك ثورة وكان لابد من التواجد فى قلب الحدث لحماية المنشآت العامة مثل البنوك وغيرها"، وأضاف "بدين"، أنهم ألقوا القبض على عناصر أجنبية بمساعدة الأهالى واللجان الشعبية، وتم عرضهم على النيابة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، مؤكدا أنهم لم تكن لديهم الفطنة للتفرقة بين من هو حمساوى أو غيره كما يقول الدفاع.
مناقشات بين المتهمين
من جانبه، وجه المتهم القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، سؤالا إلى اللواء حمدى بدين، مدير إدارة الشرطة العسكرية، وقال: "هل نما إلى علمك دخول 900 فرد مسلح من الحدود الشرقية، واحتلال الشريط الحدودى لمدة طويلة بواسطة سيارات دفع رباعى حتى وصلوا إلى الغرب، وقاموا بتهريب سجناء وجواسيس؟". وأجاب الشاهد، بأنه لا علم له بهذه الواقعة أو ورود معلومات عن هذه الواقعة، قائلا "أنا مش مسئول عن حماية الحدود".
وأضاف مدير إدارة الشرطة العسكرية السابق حول سؤال من الدماطى عن المسئول عن المخالفات التى تحدث بالجيش وقال: "قادة الجيش يعملون كلهم فى منظومة واحدة وكلهم مسئولين ولكن يرأسنا قائد الجيش"، فسأله الدماطى: "هل أنت محجوب عن أى مخالفات تحدث داخل دائرة عملك"، فأجاب :" مفيش حاجة اسمها كدة .. كل منا مسئول عن مكانه.. وفى حالة حدوث أى مخالفات بنتخذ الإجراءات اللازمة قانونًا.. إحنا جيش كبير".
فيما رفع المتهمان محمد البلتاجى وصفوت حجازى، خلال نظر القضية لافتة من داخل القفص الزجاجى مدون عليها "22 سنة سجن"، وتعمدا إظهارها أمام كاميرات التصوير والإعلاميين والصحفيين المتواجدين داخل قاعة المحكمة.
المستشار شعبان الشامى
ووجهت المحكمة حديثها للرئيس الأسبق محمد مرسى، بأنه فى الجلسة السابقة تمت مناقشة الشاهد اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس قطاع أمن الدولة الأسبق، ورد مرسى بالصراخ من داخل القفص، بأن المحكمة غير معترف بها وأنه غير مقتنع بمحاكمته أمام هذه الدائرة لعدم اختصاصها ولائيا، وأنه يتهم حسن عبد الرحمن بالتزوير لأنه هو من قام بتزوير الانتخابات الرئاسية، وزور فى إرادة الشعب المصرى، على حد قوله.
محمد مرسى فى القفص
وقدم "مرسى" التحية إلى المحكمة، وقال فى كلمته: "حسن عبد الرحمن وأتباعه هم المجرمون الحقيقيون ولا يعتد بشهادتهم أمام المحكمة، وهنا رد القاضى على الرئيس الأسبق: الدفاع هو من طلب شهادته"، فوجه المعزول كلامه إلى الدفاع قائلا: من زور إرادة المصريين هو الذى يستحق المحاكمة لا يأتى شاهدا، فقام المتهمون بالتهليل والتصفيق له، وهو ما جعل القاضى يغلق الميكرفون ويكتم الصوت.
موضوعات متعلقة..
حمدى بدين: ألقينا القبض على عناصر أجنبية بمساعدة اللجان الشعبية
حمدى بدين أمام المحكمة: ورد للجيش إشارات بتسلل عناصر أجنبية للحدود
حمدى بدين فى "الهروب": "احنا جيش كبير وكل فرع ليه منظومة بنشتغل بيها"
"البلتاجى" يسأل عن اختراق الحدود.. وبدين: "أنا مش مسئول عن حمايتها"
"قاضى الهروب" للبلتاجى :"انت عامل شوشرة ..وهطردك برة الجلسة"
