تاجر مواشى يقيم دعوى زنا ضد زوجته وأخيه بعد اكتشاف خيانتهما.. "علاء": "إبنى شاهد على خيانة مراتى مع أخويا الصغير".. وأطالب بتعويض 2 مليون جنيه ضدهما.. ويؤكد: "شقيقى الكبير على علاقة غير شرعية بحماتى"

"اكتشفت خيانة مراتى مع أخويا بعد 12 سنة جواز، وبعدها حبيت أتأكد من حاجة شكيت فيها، رحت واخد ولادى الاتنين لمعمل تحاليل، وعملت أنا وولادى تحليل Dna ونتيجة التحاليل أثبتت إن ولادى مش ولادى، وإنهم ولاد حرام، والكارثة الأكبر إن النتيجة أثبتت كمان إن الولدين لأبوين مختلفين وليسوا لأب واحد" .

بهذة الكلمات بدأ "علاء.ع " الذى يعمل تاجر مواشى ويبلغ من العمر 40 سنة، ويقطن بقرية البجلات بمحافظة الدقهلية، حيث قص مأساته التى تمثلت فى خيانة الأخ لأخيه والزوجة لزوجها.

قال "علاء" بدأت حياتى مثل كل الشباب أجد واجتهد وأبحث عن عمل من أجل أن أكون نفسى، وحملت على عاتقى مسئولية أن أزوج نفسى بنفسى دون الاعتماد على أهلى، ولما ضاق الأمر بى ذرعا لجأت للسفر إلى السعودية، وبعد سفرى بأشهر قليلة اقترح علىَ أخى الأكبر "محمد" وأنا فى السعودية بخطبة قريبتى وهى "بنت بنت عمتى" وتدعى "نورا . أ . ف"، وتزوجتها بعد عودتى لمصر مباشرة .

وأضاف "علاء" بعد زواجى بأيام بدأت المشاكل بينى وبينها بعدما اكتشفت أن أخى الأكبر زوَج لى تلك الفتاة لغرض ما، وهو أنه على علاقة غير شرعية مع والدتها، التى هى فى الأصل بنت عمته و"حماتى" فى ذات الوقت، إلا أننى قررت عدم الصمت عن تلك العلاقة الآثمة، وأخبرت كبار العائلة عن تلك العلاقة، والذين أقنعونى بعدم ترديد هذا الأمر مرة أخرى منعا لفضيحة العائلة فى البلد .

وتابع: مرت الأيام واقترب موعد انتهاء إجازتى التى تجاوزت الـ5 أشهر للعودة إلى العمل بالسعودية قبل حدوث عملية الحمل، قررت بعدها عمل تحاليل أنا والزوجة لمعرفة السبب الحقيقى وراء تأخر الحمل، فأخبرنى الطبيب بأنى أعانى من ضعف فى حركة الحيوانات المنوية، ما يؤدى لصعوبة شديدة أن تحدث عملية الحمل، فاعتمدت على الله ودعوته أن يرزقنى بطفل، وجاء موعد السفر دون جدوى فى الحمل، وعاودت السفر مرة أخرى بعد عودة أخى الأصغر "أحمد"، من السفر الذى كان يعمل هو أيضا بالسعودية .

وأوضح: كنت أعيش أنا وأخى الأصغر غير المتزوج فى بيت واحد، وبعد شهرين من سفرى أخبرتنى زوجتى أنها حامل فغمرتنى فرحة شديدة بذلك الخبر السعيد، ورزقت بـ"شادى" يبلغ من العمر حاليا 13 سنة، ومرت الأيام والسنين ما بين السفر والعودة ثم عدت من السفر وبعدها رزقت بـ"ريناد" تبلغ من العمر سنتين ونصف، وكانت الكارثة بعد عودتى الأخيرة، حينما أخبرنى ابنى شادى أنه رأى أمه وعمه أكثر من مرة، وهما على السرير عراة فى وضع المضاجعة، وحينما واجهتهم بالأمر اتهمونى وسائر العائلة بالجنون.

وأشار "علاء" قررت أن اصطحب أبنائى إلى أحد معامل التحاليل الكبيرة بمحافظة الدقهلية لعمل تحليل DNA ، بعد أن أصبحت أشك فى كل شىء حولى، فكانت النتيجة أن الولد والبنت ليسوا من صلبى، لم تقتصر المصيبة عند هذا الحد، بل كانت المفاجأة الأكبر أن الابنان ليسا أخوة فى الأبوة وأنهما من أبوين مختلفين، ولما واجهت الزوجة بالنتيجة ووعدتها أن أنهى الموضوع دون مشاكل، اعترفت بخيانتها لى مع شقيقى الأصغر ومع طبيب يدعى "أحمد، أ" طبيب أمراض نساء بنفس المركز، كانت تتابع معه حالتها أثناء إصابتها ببعض المشاكل الصحية.

وقال: أقمت قضية "زنا" على شقيقى وزوجتى، بالإضافة إلى قضية "نفى نسب"، والمحامى الذى وكلته أقنعنى بأن أرفع عليهما تعويض بقيمة 2 مليون جنيه، أما الطبيب فلم أستطع مقاضاته لأنه من عائلة كبيرة لها نفوذها بالمركز، وحاليا أنا مطارد وهربان فى القاهرة منذ 3 أيام نتيجة تهديدات شقيقى وزوجتى وحماتى وشقيقها والطبيب لى بالقتل، فى حال عدم صمتى عن الموضوع، وأطالب محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والمهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية بحمايتى من بطشهم.