بعد ترجمتها للفرنسية ..

رواية "فاصل للدهشة" تمنح محمد الفخرانى لقب صائد الجوائز

السبت، 18 أكتوبر 2014 04:02 م
رواية "فاصل للدهشة"  تمنح محمد الفخرانى لقب صائد الجوائز غلاف رواية فاصل للدهشة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز الروائى الشاب محمد الفخرانى بجائزة معهد العالم العربى فى باريس، عن روايته "فاصل للدهشة"، المترجمة للفرنسية من دار نشر لاسوى.

وجدير بالذكر أن الجوائز ليست جديدة على محمد الفخرانى، حيث فاز فى العام الماضى بجائزة الدولة التشجيعية عن مجموعته القصصية "قبل أن يعرف البحر اسمه" 2013، كما فاز من قبل بجائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة عن مجموعته "قصص تلعب مع العالم" عام 2011.

ومن الملاحظ، أيضا، أن شخص محمد الفخرانى الصموت قليل الكلام يلفت الانتباه إليه بشدة، لأنك ستتساءل كيف لذلك الرجل الصموت أن يملك هذا القدر من البوح وهذا الكم من الخيال الذى تجده فى أعماله، ثم كيف لهذا الجميل أن يحدثك عن "القبح" الذى يملأ نفوس شخصيات "فاصل للدهشة".

أثارت الرواية حال صدورها 2007 قدرا من التباين فى الأراء، وأثارت الألفاظ المستخدمة فى الكتابة والتى ظنها البعض نابية وخارجة وظنها "الفخرانى" معبرة عن شخوص روايته وطرق تفكيرهم، الكثيرين، فلم يقدموا موقفا موحدا من الرواية، وبالتأكيد فإن الرواية التى تثير ثنائية كتابية وتحقق نوعا من التناقض بين المواقف دفعتنى لقراءتها والإعجاب بقدرة الفخرانى على بناء العمل وإنطاق شخصياته، حيث قدم فى الرواية صراعا على أشياء كثيرة وتفاصيل متعددة لكنها فى النهاية تمثل حياة لطبقة كبيرة موجودة فى مصر، كما أن هذه الطبقة "العشوائية" تتتسع بصورة مفرطة على حساب كثير من الجمال والثوابت المكانية والشخصية، حيث يجعل الفخرانى وسط القاهرة المكان الذى يمسك فيه بخيوط الحكاية جميعها ثم يجعلها تتشعب فى قلب الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

جدير بالذكر أن الفخرانى ينتمى إلى جيل من كتاب السرد استطاع أن يضع بصمته الواضحة على خط الرواية المصرية والعربية واستطاع أن يكون له أسلوبه الخاص فى الكتابة، وأن يصنع آفاقا جديدة من الخيال الأدبى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة