فى مثل هذا اليوم.. مولد حازم الببلاوى رئيس الوزراء الأسبق.. ووفاة إمام المتقين عبد الحليم محمود.. رحيل يوسف وهبى عميد المسرح العربى.. والعالم يحتفل باليوم الدولى للقضاء على الفقر

الجمعة، 17 أكتوبر 2014 01:01 م
فى مثل هذا اليوم.. مولد حازم الببلاوى رئيس الوزراء الأسبق.. ووفاة إمام المتقين عبد الحليم محمود.. رحيل يوسف وهبى عميد المسرح العربى.. والعالم يحتفل باليوم الدولى للقضاء على الفقر حازم الببلاوى
كتب أشرف عزوز - رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد يوم 17 أكتوبر أحداثاً مهمة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم الجمعة ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ولعل أبرز الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم عام 1936 هو مولد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق فى عهد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، للمرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان.

واختير الببلاوى فى 2011 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للمالية فى وزارة عصام شرف وتقدم باستقالته من منصبه بسبب أحداث ماسبيرو، وقوبلت بالرفض التام من المشير محمد حسين طنطاوى، وعاد إلى مكتبه فى نفس اليوم.

وتخرج الببلاوى من كلية الحقوق، فى جامعة القاهرة مع مرتبة الشرف، وحصل على دبلوم الدراسات العليا الاقتصاد السياسى والدراسات العليا فى القانون العام والعلوم الاقتصادية بجامعة جرينوبل فرنسا، ودكتوراة الدولة فى العلوم الاقتصادية بجامعة باريس وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها أفضل رسائل الدكتوراة من جامعة باريس وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى فى الاقتصاد على مستوى الوطن العربى، ووسام جوقة الشرف بدرجة فارس من حكومة فرنسا ووسام ليوبولد الثانى بدرجة كومانور من حكومة بلجيكا ووسام الأرز بدرجة فارس أكبر من حكومة لبنان.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1978 توفى إمام المتقين عبد الحليم محمود، شيخ الجامع الأزهر الذى ولد فى 12 مايو 1910، بعزبة أبو أحمد قرية السلام بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ونشأ فى أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وكان أبوه ممن تعلم بالأزهر، لكنه لم يكمل دراسته فيه، وحفظ عبد الحليم القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر، وحصل على العالمية، ثم سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالى، حيث حصل على الدكتوراه فى الفلسفة الإسلامية عن الحارث المحاسبى.

وبعد عودته عمل عبد الحليم محمود مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بكليات الأزهر، ثم عميدا لكلية أصول الدين سنة، وعضوا ثم أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية، فنهض به وأعاد تنظيمه، ثم عُين وكيلا للأزهر فوزيرا للأوقاف وشئون الأزهر.

وتولى عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر فى ظروف بالغة الحرج، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على صدور قانون الأزهر والذى توسع فى التعليم المدنى ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر.

وكانت حياة الشيخ عبد الحليم محمود جهادا متصلا وإحساسا بالمسئولية التى يحملها على عاتقه فتحرك فى كل مكان يرجو فيه خدمة الإسلام والمسلمين، وأحس الناس فيه بقوة الإيمان وصدق النفس، فكان يقابل مقابلة الملوك والرؤساء وبعد عودته من الأراضى المقدسة أجرى عملية جراحية لقى الله بعدها تاركا ذكرى طيبة ونموذجا لما يجب أن يكون عليه شيخ الأزهر.

وفى مثل هذا اليوم توفى عميد المسرح العربى الفنان يوسف وهبى والذى ولد فى 17 يوليو 1898 بمدينة الفيوم، وحصل على البكوية، حيث كان والده "عبد الله باشا وهبى" يعمل مفتشا للرى بالفيوم، وكان يقطن منزلا يقع على شاطئ بحر يوسف بجوار شارع بحر ترسا الآن، وبدأ تعليمه فى كُتّاب العسيلى لم يزل تراث والده موجودا فى الفيوم.

وتلقى وهبى تعليمه بالمدرسة السعيدية، ثم بالمدرسة الزراعية، وشغف بالتمثيل لأول مرة فى حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى "سليم القرداحى" فى سوهاج. بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة وعمل مصارعا فى "سيرك الحاج سليمان"، حيث تدرب على يد بطل الشرق فى المصارعة آنذاك المصارع "عبد الحليم المصرى"، وسافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى "كيانتونى"، وعاد إلى مصر، وعمل بجدية للنهوض بفن التمثيل فى سبيل الارتفاع بمستوى المجتمع، فكوّن فرقة رمسيس، وصار ألمع أساتذة المسرح العربى، وتوفى بعد دخوله مستشفى المقاولون العرب إثر إصابته بكسر فى عظام الحوض.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1993 يتم الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على الفقر، حيث حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون هذا اليوم أحد الأيام التى تحتفل بها بهدف تعزيز الوعى بشأن الحاجة إلى مكافحة الفقر والفقر المدقع فى كافة البلدان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة