اتهام رجل يجند جهاديين لسوريا بالإعداد لهجوم إرهابى فى أستراليا

أعلنت الشرطة الأسترالية الجمعة إن رجلا أوقف فى عمليات مداهمة ضد الإرهاب فى سبتمبر، وجه إليه الاتهام بالإعداد لهجوم إرهابى فى البلاد.

وكان أجيم كروزى (22 عاما) اتهم فى البدء بتجنيد وتمويل وإرسال مقاتلين للمحاربة فى سوريا إلى جانب الجهاديين، وذلك بعد توقيفه فى بريزبين فى العاشر من سبتمبر.

ويواجه كروزى الآن تهمة الإعداد لعمل إرهابى من خلال نقل سلاح نارى، وعقوبتها يمكن أن تصل إلى السجن مدى الحياة كحد أقصى، بحسب ما أفادت السلطات.

كما وجهت إلى كروزى الجمعة تهمة حيازة سواطير وسكاكين واقنعة وثياب عسكرية ومحروقات وسلاح نارى، من أجل الإعداد لعمل إرهابى.

وقالت الشرطة فى بيان "الاتهام الإضافى أتى نتيجة التحقيق الجارى حول نشاطات الموقوف بما فيها إعداد وتجنيد مقاتلين للتوجه إلى سوريا"، وكانت استراليا رفعت الشهر الماضى مستوى الإنذار من تهديد إرهابى إلى "مرتفع" بعد أن كان "متوسطا" طيلة سنوات، وذلك وسط مخاوف متزايدة حول جهاديين عائدين إلى البلاد بعد مشاركتهم فى معارك فى سوريا والعراق.

وأرجئ النظر فى قضية كروزى وعمر سكرية (31 عاما)، الذى أوقف أيضا فى عملية المداهمة فى كوينزلاند، إلى 19 ديسمبر بعد جلسة استماع أمام المحكمة فى بريزبين.

كما ارجئت إلى الموعد نفسه قضية لويس ماستراتشى 32 عاما، الذى اتهم بتمويل جهاديين يسافرون إلى الخارج للقتال، وذلك بعد توقيفه فى عملية دهم أخرى فى أواخر سبتمبر.

وقال المدعى العام شاين هنتر أمام المحكمة "إن الشرطة بحاجة لمزيد من الوقت لإعداد أدلتها ضد المتهمين بسبب انشغالها فى الإعداد لقمة مجموعة العشرين المقررة فى بريزبين فى نوفمبر".

وبعد أسبوع على عمليات المداهمة فى كوينزلاند، نفذت الشرطة أكبر عملية لمكافحة الإرهاب فى سيدنى وبريزبين أدت إلى توجيه الاتهام إلى شخص واحد على الأقل حتى الآن بجرائم متعلقة بالإرهاب.

وفى حادث منفصل، قتل عبد النعمان حيدر 18 عاما، وهو مشتبه به معروف فى قضايا الإرهاب برصاص الشرطة، بعدما طعن اثنين من رجال الشرطة خارج مركزهما فى ضاحية ملبورن فى أواخر الشهر الماضى.