بشيرة السيد مريضة استلمت عقار السوفالدى
قالت الحاجة بشيرة السيد، إحدى المرضى التى تسلمت العلاج، 50 عام، ربة منزل، من قاطنى المطرية، إنها كانت تعمل فى جمعية خيرية لرعاية الأيتام، وتعول ثلاثة أبناء، وعندما داهمها المرض منذ سبعة أعوام، ذهبت إلى أطباء كثيرين، لكى يجدوا لها علاجاً يلائم حالتها.
عواطف عبد الله ميخائيل مريضة استلمت عقار السوفالدى
وأشارت الحاجة بشيرة السيد، أنها لم تعد تستطيع العمل، لوجود كسل بجميع أجهزة الجسم، وأصبحت فى حالة سيئة لمدت ثلاثة أشهر، حتى استسلمت لمرضها منتظرة أمر الله، وقالت: "انتظرت أمر الله فيا حتى أمر الله لى بالشفاء".
وأكدت الحاجة بشيرة، أنها أيقنت دور القيادة السياسية، فى الحفاظ على صحة وأرواح المصريين، داعية المولى أن ينصر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فيما أفناه من جهد لخدمة أبناء وطنه.
إبراهيم نسيم زوج مريضة استلمت السوفالدى
فيما قالت عواطف عبد الله ميخائيل، إحدى المرضى التى تسلمت العلاج، 62 عاما، تقطن بالبدرشين، ربة منزل، تعول أربعة أبناء، إن المرض داهمها منذ سبعة أعوام، ولم تعد تتحمل مشاق المنزل، خاصة فى عمرها، وأيقنت أنها نهايتها.
وأكدت عواطف عبد الله، أنها اتخذت طريق الأطباء الذى وصفته بأنه لا ينتهى أبدا، حتى ظهرت معجزت ربها فيها، وتم اكتشاف العلاج بعد هذا العمر الطويل، رافعة يدها لله الذى منحها الحياة مرة أخرى.
أسامة هزاع مريض بمراحل الكشف الأولى
وأضاف إبراهيم نسيم، زوج المريضة، أن المنزل وكأن به مأتم، حتى أعلن موعد الفرح بظهور العلاج، مؤكداً أنه كان يثق فى النجاة من أوجاع زوجته، رغم كل ما عانوه.
خضرا رمضان مريضة بالفيروس سى
وفى نفس السياق قالت خضرة رمضان، 62 عاما من قاطنى المطرية، فى مراحل الكشف الأولية، إنها أصابها مرض النسيان بسبب ما آلت لها حالتها النفسية، مؤكدة أنها لم تعد تستطيع القيام بمهام منزلها، وأن أبناءها هم من يتولون رعايتها، حتى إذا ما انتهت من الذهاب إلى طبيب، تذهب للآخر، حتى علموا أبناءها بظهور العلاج الذى سيكون فيه الشفاء.
مريض بالمراحل الأولى بالفيروس سى
وأضافت خضرة رمضان، أنها ظلت أكثر من شهر كامل لم يعرف النوم لها طريق، حتى تركت أمرها بيد خالقها، ومن ثم ظهرت الإنفراجة الإلهية، بعد ظهور العلاج، لتعود لها حالتها النفسية.
مريض بالمراحل الأولى بفيروس سى ينتظر استلام السوفالدى
وقال أسامة هزاع، مهندس، 54 عاما، قاطن بالمنوفية، إنه فى مراحل الكشف الأوليه، وقد طال لنتظاره للعلاج المناسب بين الأطباء.
المرضى داخل القاهرة الفاطمية ينتظرون عقار السوفالدى
وأضاف هزاع، أن حالته النفسية بعد معرفة بمرضه، ساءت حتى ظل قرابة شهر ونصف لا يتحدث مع أحد فى المنزل والعمل، مما أثر على حالته داخل عمله، حتى إذا ما علم بظهور هذا العقار الذى أسماه "بعقار الحياة" نظراً لحالته السيئة، بدأ فى عودته لطبيعته مرة أخرى متمنيا من المولى عز وجل، دوام التوفيق لما تقوم به الدولة فى رعاية أبناءها، قائلاً: "تحية شكر من أسرتى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى".
موضوعات متعلقة..
بالصور.. نرصد مأساة مرضى فيروس "سى" بكفر الشيخ.. آلاف يفترشون أرض المستشفيات.. المصابون لـ"اليوم السابع": حياتنا فى خطر ونناشد "محلب" بتعدد مراكز العلاج
