قال الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة القومى، "المعارض" بالسودان، إن التجربة المصرية والسودانية وضعتا الحركة الإخوانية ضد حركة التاريخ، داعيا لعقد مؤتمر لكى تتبنى الجهات ذات المرجعية الإخوانية شئيا ما بعد الاخوانية، أسوة بما حدث فى تونس والمغرب وتركيا وحزب العدالة فى أندونيسيا، وذلك لقبول فكرة التعددية الدولة المدنية والرأى الآخر.
ورفض "المهدى" فى حواره مع الإعلامى مصطفى بكرى ببرنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد"، فكرة الإسلام السياسى، مؤكدا أن الدين واحد، والذين يرون أنهم يتحدثون باسم الله لا مستقبل لهم، مضيفًا هذه التجارب اجتهاد أشخاص الذين ينطلقون من مرجعية الإسلامية، وهذه التجربة تعزى لهم ولا يستطيع أحد أن يتحدث عن أنه الإسلام.