أحمد هيكل يفوز بجائزة شخصية العام بمجتمع الأعمال فى أفريقيا

فاز رجل الأعمال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة بجائزة "شخصية العام بمجتمع الأعمال فى أفريقيا" ضمن احتفالية جوائز المؤسسة الإعلامية البارزة "African Investor"، وذلك تقديرًا لإسهاماته طوال 25 عامًا فى عالم الأعمال والتمويل والاستثمار بأفريقيا.

وقد انعقدت الاحتفالية بالعاصمة الأمريكية واشنطن على هامش اجتماعات البنك الدولي، حيث تهدف إلى الإشادة بالمشروعات الاستثنائية والإنجازات الاقتصادية والاستثمارية على مستوى القارة الأفريقية، وكذلك تكريم الشخصيات والمؤسسات الساعية لتحسين مناخ الاستثمار بأفريقيا، وقامت المؤسسة الإعلامية كذلك بتكريم وزير المالية النيجيرى وهيئة الاستثمار الكينية.

وأعرب هيكل عن اعتزازه بهذا التقدير والإشادة من مؤسسة دولية مرموقة ضمن نخبة من كبار رجال الأعمال والاستثمار الأفارقة.

وجدد مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة ثقته بأن الفترة الراهنة تمثل حقبة أفريقية خالصة ، مشيرًا إلى أن دول شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الأفريقية من المرجح أن تدخل ضمن الاقتصاديات العشرين الأسرع نموًا حول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، إلى جانب احتواء القارة الأفريقية على سوق استهلاكى عملاق يربو على مليار نسمة، فضلاً عن تقديرات تحول القارة إلى أكبر مركز للقوى العاملة حول العالم بحلول عام 2040.

وأشار هيكل إلى أنه بحلول عام 2030 من المرجح أن تتجاوز الطبقة المتوسطة بأفريقيا 310 مليون نسمة مع وصول القوة الشرائية الكلية لأكبر 18 مدينة أفريقية إلى 1.3 تريليون دولار أمريكى.

وكان أحمد هيكل قد قام بتأسيس شركة القلعة بمقتضى شراكة ثنائية مع هشام الخازندار عام 2004 وذلك برأسمال قدره 2 مليون جنيه. ونجحت الشركة خلال الفترة الماضية فى التحول بنموذج أعمالها من نظام الاستثمار المباشر إلى نموذج الشركات الاستثمارية، وهو ما أثمر عن نمو الأصول بميزانية الشركة إلى أكثر من 4.2 مليار دولار أمريكى فى الوقت الحالى فضلاً عن احتلال مكانة بارزة فى خمسة قطاعات استراتيجية تتضمن الطاقة والأسمنت والأغذية والنقل والدعم اللوجيستى والتعدين.

وتابع هيكل أن التحولات التى تطرأ حاليًا على أسواق القارة الأفريقية ستساهم فى إعادة تشكيل المنظومة الاقتصادية بقارة أفريقيا والعالم أجمع. وأضاف أن قارة أفريقيا تحتضن العشرات من الدول التى تراها مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى وجهة جذابة للاستثمار المباشر.

كما أن احتياطى النقد الأجنبى بالقارة يرتفع بمعدلات هائلة بفضل نمو مشروعات الموارد والأنشطة التصديرية.

ولفت هيكل إلى أن دمج مردود هذه الخصائص مع مزايا العمل مع جيل جديد من الحكومات الشابة وبزوغ كفاءات تحظى بالتعليم الجيد وتعد أكثر انفتاحًا على اندماج مشروعات القطاع الخاص فى مسيرة التنمية الاقتصادية يسهل علينا التنبؤ بمستقبل باهر لأسواق القارة السمراء.