مدير تحرير "اليوم السابع" يحذر: تمثال الفلاحة المصرية أصبح "مقلب زبالة"

حذر الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى مدير تحرير "اليوم السابع" من خطورة تعرض تمثال "الفلاحة المصرية" للتشويه بسبب تواجده بجانب مقلب قمامة، حيث أصبح مرتعا للأغنام والخرفان فى مدخل مدينة الحوامدية بالجيزة.

وفى مداخلة هاتفية لبرنامج "الصحافة اليوم"، المذاع على فضائية "النهار"، عقب على عبد الرحمن محافظ الجيزة قائلاً "ليس لدينا إمكانيات فنية لترميم التمثال والذى حدثت فيه عوامل تدخل خارجية شملت كتابة عبارات عليه مسيئة للذوق العام".

وأضاف عبد الرحمن، أن ذلك فرصة لمخاطبة قطاع الفنون التشكيلية والجهات المختصة لإعادة التمثال إلى وضعه فى مكانه الأصلى، مشددا على أن وجود التمثال بجوار القمامة أمر غير مقبول، وأنه سيتم التحقيق فى ذلك عن طريق المتابعة الميدانية.

وعلق رشدى قائلاً، إن الوضع يؤكد أنه لا توجد متابعة، وأنه كان يتمنى أن يكون قرار محاسبة للمقصرين فى ذلك.

وفى سياق آخر أكد الدسوقى رشدى، أن قيام بعض الشباب المصرى بالنصب على فتيات أجنبيات عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى يعد كارثة، لأن الصحف الغربية تتناولها بوصف المصرى على أنه "نذل"، بما يؤثر على السياحة فى مصر، لأن كل ما يهم السائح فى المقام الأول هو أن يزور بلدا يتمتع بالأمانة والاحترام.

فيما شدد على أن هذه القصص هى نموذج سيىء للأجيال القادمة، منوها بأنها ليست قاعدة عامة فهناك جوانب مشرقة استدل فيها بعثور مواطن من البحيرة على 2 مليون و700 ألف جنيه داخل أرضه فسلمها للقسم التابع له.