فى مثل هذا اليوم.. مولد الهضبة عمرو دياب وأميتاب باتشان إمبراطور الهند.. ميلاد أنور وجدى" فتى السينما الأول" والملحن كمال الطويل‏ "موسيقار الثورة ومهندس الأغنية الوطنية".. ووفاة وديع الصافى قديس الطرب

السبت، 11 أكتوبر 2014 06:24 م
فى مثل هذا اليوم.. مولد الهضبة عمرو دياب وأميتاب باتشان إمبراطور الهند.. ميلاد أنور وجدى" فتى السينما الأول" والملحن كمال الطويل‏ "موسيقار الثورة ومهندس الأغنية الوطنية".. ووفاة وديع الصافى قديس الطرب عمرو دياب
كتب أشرف عزوز ورأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد يوم 11 أكتوبر أحداثاً هامة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم، السبت، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ولعل أبرز الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم عام 1961 هو مولد الفنان العالمى عمرو دياب الملقب بالهضبة، ولد بمحافظة بورسعيد وعائلته من منيا القمح سنهوت الشرقية، ووالدته من مدينة بور سعيد، كان عبد الباسط دياب والده يعمل لدى شركة قناة السويس كرئيس للإنشاءات البحرية وبناء السفن، وكان ذا صوت جميل، مما جعله يشجع ابنه على الغناء، اصطحب معه عمرو عندما كان 6سنوات إلى مهرجان فى بورسعيد وزار هناك محطة الإذاعة المحلية، فكان أول ظهور إذاعى له، حيث غنى النشيد الوطنى المصرى بلادى بلادى وأعجب بصوته محافظ بورسعيد، مما جعله يهديه قيثارة.
ولكن بعد نشوب حرب 1967 قامت السلطات المصرية بجلاء سكان محافظات القناة اضطرت عائلة عمرو دياب للانتقال إلى مدينة ههيا بمحافظة الشرقية واستقرت هناك وحصل على درجة البكالوريوس فى تخصص الموسيقى العربية من أكاديمية الفنون وبدأ حياته الغنائية فى نفس العام.

حققت ألبوماته مبيعات هائلة وترجمت كثيرا من أغانيه إلى عدد من اللغات أهمها الإنجليزية والروسية والكرواتية والبلغارية والتركية والألبانية والهندية، وتميز بإدخاله آلات جديدة فى الموسيقى وحصل على جوائز عديدة خلال مشواره الفنى، منها ورلد ميوزك أورد 4 مرات عن أعلى مبيعات فى الشرق الأوسط.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1942 ولد الفنان الهندى أميتاب باتشان بمدينة الله آباد، ولاية أوتار براديش، والده هاريفانش راى باتشان كان شاعراً، وكانت والدته مهتمة بالمسرح وقد عرض عليها دور فى فيلم، ولكنها كانت تفضل واجباتها المنزلية درس أميتاب فى عدة مدارس ثم أكمل دراسته فى جامعة دلهى، حيث حصل على بكالوريوس فى العلوم وعمل أميتاب بعد ذلك لفترة من الوقت كوسيط شحن لشركة نقل بحرى بمدينة كلكتا.

عمل أميتاب فيلم "Bhuvan Shome" كراوِ فى الفيلم وحصل بعد ذلك على أول دور له فى نفس العام بفيلم "Saat Hindustani"، رغم أن الفيلم لم يكن ناجحا تجاريا، إلا أن أميتاب فاز لأول مرة بجائزة الفيلم الوطنى لأفضل وافد جديد وتوالت أعماله إلى أن أصبح بطل أفيشات السينما الهندية وحقق نجاحات كبيرة.
أميتاب باتشان اتجه أيضا بجانب التمثيل للإنتاج والغناء وتقديم البرامج التليفزيونية وحصل على شعبية واسعة فى بداية السبعينيات من القرن العشرين، حيث عرف باسم الشاب الغاضب فى السينما الهندية ويعتبر أميتاب أحد أعظم الممثلين الأكثر تأثيرا فى تاريخ السينما الهندية، وقد فاز أميتاب بالعديد من الجوائز الكبرى فى حياته المهنية.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1904 ولد الفنان أنور وجدى بالقاهرة، وكانت أسرته بسيطة الحال وكانت تعمل فى تجارة الأقمشة فى حلب وانتقلت الأسرة إلى مصر ودخل أنور المدرسة الفرنسية "الفريد" واتقن خلال دراسته اللغة الفرنسية، بدأ حياته الفنية على خشبة المسرح وعمل لفترة بفرقة رمسيس المسرحية، ثم اتجه للسينما.

أصبح أنور وجدى ممثلا ومخرجا ومنتجا، كان من نجوم السينما المصرية ومن كبار صناعها منذ بداية الأربعينيات وحتى رحيله، كتب وأنتج وأخرج العديد من أفلامه، التى كان نجمها وأسس شركة لإنتاج الأفلام تزوج أنور وجدى 3 مرات إلهام حسين، ليلى مراد، ليلى فوزى، ولم ينجب أولادا وبعد رحلة مع المرض توفى عام 1955.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1922 ولد الملحن كمال الطويل فى طنطا إلا أنه كان متعلما ومن أسرة وفدية كبيرة، وكان والده محمود زكى بك الطويل، وبعد دراسته الثانوية سافر إلى القاهرة ليدخل طريق الفن والتقى فى عدد قليل من الأغانى مع أم كلثوم وتعتبر ألحانه التى غناها عبد الحليم حافظ من أجمل وأشهر ألحانه، حيث التقيا فى ما يقدر بـ 56 أغنية عاطفية ووطنية وقدم الموسيقى التصويرية لفيلم "عودة الابن الضال" مع المخرج الراحل "يوسف شاهين وتوفى بعد عطاء كبير فى التلحين والموسيقى فى عام 2003.

وفى مثل هذا اليوم من عام 2013 توفى الفنان وديع الصافى بقرية نيحا الشوف وكان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيباً فى الدرك اللبنانى عاش وديع طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، ونزحت عائلته إلى بيروت ودخل مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان المارونى الوحيد فى جوقتها والمنشد الأول فيها وبعدها بثلاث سنوات، اضطر للتوقف عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذى كان يطغى على حياته من جهة، ولكى يساعد والده من جهة أخرى فى إعالة العائلة.

كانت انطلاقته الفنية حين فاز بالمرتبة الأولى لحنا وغناء وعزفا، من بين أربعين متباريا، بمباراة للإذاعة اللبنانية، أيام الانتداب الفرنسى، وبدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية وأصبح وديع الصافى مطربا وملحنا ومن عمالقة الطرب فى لبنان والعالم العربى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة