"الرصاصة لا تزال فى جيبى" يرصد معاناة المصريين بمنظور رومانسى

الجمعة، 10 أكتوبر 2014 07:04 م
"الرصاصة لا تزال فى جيبى" يرصد معاناة المصريين بمنظور رومانسى الرصاصة لا تزال فى جيبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف النقاد فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبى" بالعلامة السينمائية التى جسدت حرب 6 أكتوبر تجسيدا حقيقيا، وحاكى ببراعة واقع اجتماعى هام فى حياة الشعب المصرى، من خلال قصة الشاب محمد الذى حمل نفسه المسئولية الكاملة بعد نكسة 67 وكأنه كان سببا فيها، ما ترتب على ذلك ضعفه فى الحفاظ على حبه الوحيد لفاطمة.

تلك القصة الإنسانية دفع بها المؤلف إحسان عبد القدوس ليكتب عما عناه الشعب المصرى، ولكن بمنظور رومانسى بحت، ولم يضع الحرب على هامش الفيلم كما حدث فى بعض الأعمال السينمائية ولكنه ساوى بين الحدثين، وكان التأثير الدرامى خاصة فى الختام من الأشياء التى تدل عى الجو الواقعى الصميم عند عودة محمد منتصرا يزفه أهل بلدته ويقابل فاطمة التى انتظرته طويلا.

وقد اكتملت كل عناصر النجاح فى الفيلم من ديكور وملابس وكومبارس ليخرج فيلما سينمائيا يدل على احترافية بالغة للمخرج حسام الدين مصطفى المعروف عنه بأنه أفضل مخرجى أفلام الحركة، ووصف النقاد أن المعارك الحربية فى العمل تبدة من أهم المعارك التى تم تنفيذها فى الأفلام السينمائية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة