عمر الأيوبى

الدورى الممتاز على «كف عفريت»

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 05:29 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لجنة الأندية قررت استبعاد نادى وادى دجلة من اللجنة السداسية عقاباً لرئيسه ماجد سامى، وتم ضم الأسيوطى الصاعد حديثاً بدلاً منه.. والبث التليفزيونى قسم الأندية إلى جبهتين 13 نادياً يقودهم الزمالك تذيع مبارياتها على MBC مصر مع شركة راعية فى مواجهة 7 أندية يقودها الأهلى تذيع مبارياتها على قنوات: «النهار رياضة، والحياة، وCBC».. وهناك خناقات متجددة بين رئيسى الأهلى والزمالك لا تنتهى.

كلها أمور تعطى مؤشرات عن دورى مصيره مجهول، ولا يدرى أحد هل يكتمل أم لا فى ظل هذه الحالة من الاحتقان والتربص من الطرفين.. واتحاد الكرة لا يستطيع التحكم فى أى شىء، لأن لجنة الأندية أصبحت تحت هيمنة الأندية برئاسة مرتضى منصور، الذى أراه صاحب الكلمة العليا فى محادثات الأندية والجبلاية وتصرفاته وقراراته الشخصية تتحكم بشكل كبير فى مصير المسابقات.

نعم الدورى على «كف عفريت»، ويمكن التوقف أمام أى مشكلة تحدث يكون فيها العناد والتربص طريق النهاية.. ولذلك يجب سرعة إيجاد صيغة بين الأندية جميعا تفرض الهدوء، والأهلى مع الزمالك كلمة السر فى الأمان بالمسابقة.. بمعنى مطلوب إنهاء خلافات الأهلى والزمالك تماماً بتدخل قوى من الوزير خالد عبدالعزيز، يكون فيه صلح حقيقى ونهاية لكل الخلافات، بعيداً عن المسكنات، لأن الأوضاع لا تتحمل هذه الأجواء المشحونة والتوتر داخل الساحة الذى لا يبشر بخير.
وكمان لازم يكون هناك تنسيق كامل بين لجنة الأندية واتحاد الكرة، ولا يتعاملون مع بعضهما بطريقة الند للند، والتحدى غير المبرر، لأن كلًا منهما لن ينجح بدون الآخر.. ولا يجوز أن تتدخل لجنة الأندية فى عمل الجبلاية.. ونتساءل: إزاى تقرر الأندية اختيار لجنة شؤون اللاعبين من بين مسؤوليها؟ وكيف سيكون شكل قراراتها؟.. هذا تهريج، ومن حق محمود الشامى السخرية، والرد بعنف على القرارات الغريبة.

لجنة الأندية دورها التنسيق مع الجبلاية، وربما يكون تدخل الأندية فى اختيار لجنة المسابقات مقبول، وفى حقوق البث والرعاية طبيعى.. لكن أى شىء دون ذلك لا، وألف لا.
كلمة وبس

حسن فريد كلمة السر فى حل مشكلة المنتخب ويستطيع احتواء شوقى غريب والصقر أحمد حسن.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب احمد المالح

خلطبيطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة