حصلت "اليوم السابع" على نص اعترافات طالب إخوانى تورط بالاشتراك مع 3 من زملائه بإشعال النيران فى سيارة شرطة بمنطقة المحمودية، وبداخلها 3 مجندين، بالإضافة إلى تعمد قتل شخص إخوانى لاتهام الداخلية بالتورط فى قتله وإحداث فتنة بين الشرطة وقبيلة القتيل.
البداية، كانت بتجمهر عناصر جماعة الإخوان وأنصارهم، بمحيط مستشفى أسوان الجامعى، الجمعة الماضية، وبدءوا فى تحطيم سيارتى شرطة كانتا فى طريقهما إلى معسكر الأمن المركزى، فيما سقط أحد أنصارهم، ويدعى "عبد الناصر عبد الفتاح حسن" المنتمى لقبيلة بنى هلال، قتيلاً بعد تلقيه رصاصة فى الرأس، واتهم الإخوان الشرطة بقتله، على الرغم من وجود الشرطة فى الجهة المقابلة من التجمهر، ومحاولة الوقيعة بين الداخلية وقبيلة المجنى عليه.
وعقب ذلك بيومين قامت مجموعة أخرى من عناصر الإخوان وأنصارهم بإشعال النيران فى سيارة شرطة ميكروباص تابعة للشرطة بمنطقة المحمودية بمدينة أسوان، وبداخلها 3 مجندين، وهم "سيد حسن عارف" 22 سنة مصاباً بحروق من الدرجة الثالثة فى الوجه والذراعين، و"محمود محمد سيد"35 سنة مصابا بحروق من الدرجة الأولى بالوجه والذراعين، و"أحمد سيد إبراهيم" 22 سنة، باشتباه كسر بالساق الأيسر، وخدوش متفرقة بالجسم.
وأكد المجندون فى تصريحاتهم حول الواقعة لـ"اليوم السابع"، قائلين، إنهم فوجئوا بمسيرة لعناصر جماعة الإخوان أثناء استقلالهم سيارة ميكروباص تابعة للشرطة بمنطقة المحمودية بمدينة أسوان، وأجبروهم على الوقوف بالسيارة تحت تهديد السلاح، بعد أن حاول المجندون الفرار منهم.
وأضافوا: فور استيقاف السيارة، انقض عليهم أفراد المسيرة وبدأوا فى إلقاء زجاجات المولوتوف على السيارة، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وحاول المجند "أحمد سيد إبراهيم" القفز من السيارة أثناء اشتعال النيران فيها إلا أنهم انهالوا عليه بالضرب، وبعدها فروا هاربين، بعد مطاردة أهالى المنطقة لهم.
عقب تلك الأحداث، أمر اللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان، بتشكيل فريق بحثى للوصول إلى مرتكبى الواقعتين، وضبط المتهمين.
وتمكن فريق البحث الذى ترأسه العميد أحمد حجازى، مدير إدارة البحث الجنائى والعقيد خالد الشاذلى، رئيس مباحث المديرية، من التعرف على مرتكبى الحادث، وهم أربعة أشخاص وتم ضبط "إبراهيم ثابت حسين" 19 سنة طالب بمدرسة الثانوية الصناعية ومقيم السيل الريفى.
وذكر المتهم فى اعترافاته، أنه ألقى زجاجات المولوتوف والحجارة على سيارة الشرطة بمشاركة آخرين، مما أدى إلى إتلافها وإحراقها وإصابة مستقليها من المجندين.
وقال، إن أحد المتظاهرين ويدعى "أحمد.ف.ا" 23 سنة، استهداف قتيل أحداث مستشفى أسوان الجامعى، بالمسيرة والمنتمى لقبيلة بنى هلال، وذلك بعد إطلاق أعيرة نارية صوبه عمداً، مما أدى إلى إصابته فى الرأس ولفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك لإلصاق التهمة لقوات الشرطة واستعداء قبيلته لقوات الشرطة.
كما اعترف بأن "رأفت.ب.ا" 43 سنة وصاحب سوبر ماركت والمحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 174 إدارى قسم أول، يساهم فى تمويل وإعداد وتنظيم مسيرات الجماعة الإرهابية فى أسوان بغرض تعطيل حركة المرور وتقييد حرية المواطنين والإضرار العمد بالاقتصاد القومى، وتحرر المحضر رقم 51 أحوال قسم أول، وجار العرض على النيابة.
وكلف مدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجى، إدارة البحث بسرعة ضبط المتهمين الهاربين والسلاح المستخدم فى الواقعة.
للمزيد من التحقيقات والملفات..
برهامى: الموافقة على الدستور ليست خيانة و"مرسى" لم يكن خليفة.. وبعض الجماعات الإسلامية أصبحت أكثر عنفا.. أمين النور بكفر الشيخ: الدستور ليس آخر المطاف ولكنه الخطوة الأولى لبناء مؤسسات الدولة
فى الجمعة الأخيرة قبل الاستفتاء.."الإخوان" تحرض على التظاهر غدا لمقاطعة "الدستور".. وتنظم مسيرات نحو سجن "برج العرب" للمطالبة بإظهار "مرسى".. وشباب الجماعة يدعون لاقتحام التحرير 14 يناير
الأسوشيتدبرس: السيسى يتطلع لمشاركة شعبية قوية فى استفتاء الدستور كتفويض على ترشحه للرئاسة.. مخاوف من قيام جماعة الإخوان بمحاولة تعطيل الاستفتاء.. الجيش لا يرضى عن أى محاولات لتشويه الشباب الثورى
ننشر اعترافات طالب إخوانى متورط بقتل زميله لإحداث فتنة بين الشرطة وقبيلة القتيل بأسوان.. المتهم: قذفنا سيارة شرطة بالمولوتوف وبداخلها 3 مجندين.. وصاحب سوبر ماركت يساعدنا فى التمويل والتظاهر
الخميس، 09 يناير 2014 04:59 م
سيارة الشرطة المحترقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة