مستثمرو الصعيد: "خارطة المستقبل" هى القضية الرئيسية

أكد المهندس عمرو فارس، العضو المنتدب لشركة جرين لاند للصناعات، والمتحدث باسم اتحاد مستثمرى صعيد مصر وكوم أوشيم بالفيوم، على أهمية ألا تُعطى السلطات المصرية الحالية الفرصة للدول المناهضة لمصر، والتى تُحاول التدخل فى الشأن المصرى الداخلى سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، أن تجر الدبلوماسية المصرية العريقة إلى معارك جانبية وهامشية، بعيدًا عن المعركة المصرية الحقيقية وهى المُضى قدمًا فى تنفيذ خُطوات خارطة المستقبل، التى سوف تُجبر العالم كله على احترام الإرادة الشعبية المصرية.

وأضاف "فارس" أنه على السلطات المصرية تحديد أهدافها والعمل على تحقيقها، معتمدة فى ذلك على قوتنا الناعمة، والتأثير الدولى العريض لمصر، مع استثمار علاقاتنا بالدول المساندة لخارطة المستقبل؛ لتكوين لوبى دولى يساعدنا فى تحقيق تلك الأهداف.

وفى الوقت الذى أشاد فيه "فارس" بدور عددٍ من دول الخليج فى مقدمتها السعودية والإمارات والكويت، فى دعم ومساندة الاقتصاد المصرى، أكد على أهمية أن تلعب تلك الدول دورًا موازيًا فى دعم الدبلوماسية المصرية فى مواجهة ما يعترض طريقها من عقبات.

واستنكر "فارس" ما سمّاه بـ"الاهتمام المبالغ فيه" من قبل السلطات المصرية بالرد على تصريحات وبيانات دولٍ ليس لها قوة التأثير المصرى، معتبرًا فى السياق ذاته أن ذلك الاهتمام ما هو إلا إهدارًا للجهد والطاقة، ويُبعد مصر عن هدفها الرئيسى، ويقلّل من شأننا أكثر مما يحقق لنا أهدافنا.

وقال "فارس" إن الدبلوماسية المصرية العريقة كانت دائماً قادرة على إدارة الصراعات ومواجهة التحديات وعليها أن تلتزم بأدبياتها التى تعلمت منها دول كثيرة فى العالم، مؤكدًا على عددٍ من القنوات الدبلوماسية التى من الممكن أن تلجأ إليها مصر بهدوء تام.

وفى الإطار ذاته، أوضح "فارس" أن القضية الرئيسية الآن لمصر هى إنجاز خارطة المستقبل فى المواعيد المُقرر لها، لافتًا إلى أن نجاح المصريين فى إنجاز هذه الخارطة وانتخاب مؤسساتهم الرسمية سوف يقتنص اعترافات دولية بنجاح المصريين فى تحقيق أهداف 30 يونيو.

لمزيد من أخبار بورصة وبنوك
محمد عمران: تعديلات جديدة ستتيح قيد المشروعات القومية

الدولار يقترب من أعلى مستوى فى 7 أسابيع مقابل سلة عملات

البورصة تلغى جميع العمليات المنفذة على "هيرميس" الأربعاء والخميس