قوات رياك ماشار تحاول استعادة الجزء الجنوبى من جنوب السودان

الخميس، 09 يناير 2014 03:22 م
قوات رياك ماشار تحاول استعادة الجزء الجنوبى من جنوب السودان رياك ماشار النائب السابق للرئيس
جوبا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه جيش جنوب السودان الخميس متمردى رياك ماشار النائب السابق للرئيس قرب بنتيو إحدى كبرى مدن جنوب السودان التى يحاول استعادتها، فيما تتعثر فى أديس ابابا المفاوضات بين الطرفين حول احتمال الإفراج عن المعتقلين المقربين من التمرد.

وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الجيش فيليب اغير "ما زالت المواجهات مستمرة فى ولاية الوحدة (شمال، وبنتيو عاصمتها)"، موضحا "اننا قرب بنتيو".

وذكر احد السكان طالبا التكتم على هويته ان المتمردين غادروا المدينة ليقاتلوا القوات الحكومية خارجها، واضاف "لكننا نتوقع معارك فى بنتيو بين لحظة واخرى"، موضحا ان السكان بدوأ بالهرب، إما للاحتماء فى قراهم وإما لطلب الحماية لدى الامم المتحدة.

ويشهد جنوب السودان الذى استقل عن السودان فى يوليو 2011، معارك منذ 15 ديسمبر، وقد دارت المواجهات فى البداية بين وحدات من الجيش الموالية لرئيس جنوب السودان سالفا كير ووحدات موالية للنائب السابق للرٍئيس رياك ماشار الذى عزل فى يوليو.

ثم تطورت المعارك، والتمرد الذى يقوده ماشار بات يضم تحالفا غير متجانس وغير ثابت من قادة الجيش المتمردين والميليشيات الاتنية.

ويتهم الرئيس خصمه وحلفاءه بتدبير محاولة انقلاب ضده. وينفى رياك ماشار ذلك ويتهم سالفا كير بالسعى صراحة الى القضاء على منافسيه، وقد استولى التمرد الذى يقوده رياك ماشار على بنتيو منذ الأسبوع الأول للمواجهات.

وتعد الوحدة التى تضم قسما كبيرا من الحقول النفطية فى جنوب السودان، ولاية استراتيجية. لكن المعارك امتدت ايضا الى اجزاء اخرى من البلاد، خصوصا قرب بور، كبرى مدن ولاية جونقلى (شرق) وملكال كبرى مدن ولاية اعالى النيل (شمال شرق) النفطية ايضا.

وقد بدأت الحكومة والمتمردون الاثنين مفاوضات فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا سعيا وراء التوصل الى وقف لاطلاق النار، لكن هذه المفاوضات ما زالت تصطدم باحتمال اطلاق سراح المعتقلين المقربين من التمرد والذين اوقفوا فى الايام الاولى للتمرد.

والوفد المتمرد فى اديس ابابا يجعل من اطلاق سراحهم شرطا مسبقا لوقف اطلاق النار، الا ان جوبا ترفض ذلك، مؤكدة ان الافراج عنهم يجب ان يمر عبر العملية القضائية المعتادة على غرار ما يحصل مع كل متهم.

واتخذت الولايات المتحدة، عرابة استقلال جنوب السودان فى 2011، وابرز الداعمين منذ ذلك الحين لهذا البلد الجديد، موقفا صريحا حول هذه المسألة الاربعاء، داعية إلى الإفراج الفورى عن المعتقلين حتى يتمكنوا من المشاركة فى مفاوضات اديس ابابا.

للمزيد من الأخبار العالمية..

وزير خارجية جوبا: جنوب السودان لن يسمح بتوقف إنتاج النفط

وفاة 6 جنود أفغان إثر استنشاقهم أول أكسيد الكربون السام

المرشد الأعلى الإيرانى: المحادثات النووية كشفت عداء أمريكا لإيران





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة