فى البداية قال الدكتور سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا: إذا كنا نريد ركوب سفينة النجاة فلابد أن ينسى كلا منا حظ نفسه وأضاف أن الكل سلفيون والجميع يتبع النبى وتمنى أن لا يعود البلد على ما كانت عليه كما كان فى العام الماضى الذى شهد الفرقة وهذا ما حدث فى بنى سويف فى العيد أهملت التيارات الإسلامية الأوقاف وكأن الأوقاف كفرت.

وأضاف أن الحكم الماضى نسى مبدأ الإخاء الإنسانى وكنت أتوقع فشل الحكم الذى تنكر للكل ولم يذكر إلا نفسه وقال إنها لا تعمى الإبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور.
من ناحيته أخرى أكد ياسر دياب عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار أن حزب النور جهده مشكور فى لم شمل الوطن وسنصوت للدستور لاستقرار الوطن.
وقال الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية إن الناس عند الفتن ينقسمون إلى عدة أقسام منهم من يتعامل معها بالعواطف وهذا الصنف خطر على البلاد وصنف آخر يتحرك بالعضلات دون الرجوع لشرع أو عقل وهذا قنبلة موقوتة والصنف الثالث وهؤلاء سقطوا تحت مؤثرات الواقع وهم لعدم ارتباطهم بالثوابت والقواعد يتحركون تارة على اليمين وأخرى على اليسار وهم أيضا خطر على البلاد والعباد أما الفريق الرابع وهم الذين يرجعون للقواعد الشرعية وهو فقه الممكن والمطلوب ولا يتحركون إلا حين يعملون موازين القدرة والعجز وهؤلاء قد يرتكبوا أدنى المفسدتين لدفع أدناهما.
وأضاف أن مشاركتنا للحفاظ على هوية وأمن واستقرار هذا البلد وهى أمانه فى أعناق الجميع، وأكد أننا ذهبنا إلى جماعة الإخوان قبل الانتخابات الرئاسية الماضية وقلنا لهم يجب علينا عدم ترشيح مرشحا إسلاميا فى هذه المرحلة حتى لا يكون الاستقطاب.. وعلينا بترشيح مرشحا وسطا يرتضى به الجميع حتى تستقر الأمور، فقالوا لنا نحن معكم لمدة دورتين لن نترشح لكنهم خالفوا الوعد ورشحوا منهم واحدا.
وأشار أننا طالبنا الإخوان أن تكون هناك شراكة حقيقية حتى لا يظهر الانقسام ويظهر التحزب المكروه والمحرم.

وأضاف أن الإخوان اعترفوا أن هناك أخطاء فادحة وأوضح أنه كان لدينا وفد من جماعة الإخوان بقيادة المرشد الحقيقى للإخوان فى مقر الدعوة بالإسكندرية يوم 16 /6/ 2013 وقلنا لهم لن ننزل إلى الشارع فى الأجواء المحتقنة، وذلك قد يؤدى إلى سفك الدماء وطالبنا منهم أن يتخذوا قرارات سريعة وعاجلة وكان ذلك بعد الخطاب التكفيرى الجاف الذى هيّج الرأى العام.
وأضاف أن الإخوان فسروا تحذير السيسى لهم بأنه تحذير للإنقاذ وليس لهم وأضاف أننا جلسنا مع الرئيس خلال دعوته للأحزاب وقال إن المجلس العسكرى أرسل لنا مبادرة للتناقش فيها إلا أن الإخوان ورطوه وكذلك أبو العلا ماضى أيضا قال له أن اليوم سيمر كأى يوم عادى ورفض تدخل المجلس العسكرى.

وأضاف الهوارى أن الإخوان يتحملون تلك الدماء التى سقطت فى مصر بسبب إصرارهم على موقفهم وبعد ذلك فروا إلى المكيفات والدولارات وإلهاب حماسة الشباب وصدر الشباب فى وجه المدفع وأضاف أن المواجهة غير متكافئة، وهذا ما يأمرنا به الإسلام والشريعة يقول إنه يجوز لك أن تنسحب وقد ردد الحضور أثناء الحديث مهربناش عشنا فى قطر ومهربنا من الخطر.
وأكد الهوارى الطيب وقف موقف عظيما للدفاع عن الشريعة الإسلامية وأضاف أنهم تصدوا لعدد من المشروعات التى كانت من شأنها إسقاط الشريعة من الدستور.
وأكد أن تفسير المحكمة الدستورية للشريعة الإسلامية أفضل من المادة 219 مئات المرات وأضاف أننا شاركنا فى كل ذلك من أجل مصر فهى مخطط لها لتدخل فى نفق مظلم حتى يصلون إلى تقسيمها.
وأكد أن مصر أمانة فى أعناقكم وأضاف أن الشرعية تتلاشى أمام شرعية الحفاظ على الجيش المصرى.. اليهود يمارسون ضغوطا لتفتيته اختلف معهم كما شئت لكن الجيش المصرى خط أحمر للدنيا كلها.
وأضاف قدم شرعية الحفاظ على مصر على أى شرعية أخرى وأكد أننا نقول ألف نعم لاستقرار مصر ونحافظ على مصر من السقوط والانهيار خاصة بعد الحفاظ على الهوية.
وهاجم الشيخ الهوارى قناة الجزيرة قائلا: إن القناة تدبر مع اليهود خططا من أجل تدمير الجيش المصرى.

للمزيد من التحقيقات..
الببلاوى قبل أيام من الاستفتاء: من يؤمن بثورتى 25 يناير و30 يونيو عليه المشاركة.. ويطالب النائب العام بالتحقيق فى بلاغات النشطاء بتسريب المكالمات.. ووزير الداخلية يحذر الإخوان من تعطيل الاستفتاء
أول مؤتمر لحملة "بأمر الشعب" لمطالبة السيسى بالترشح للرئاسة.. حسام خير الله: على الفريق خوض الانتخابات استجابة للشعب.. وجيهان مديح: لا أمان لمصر دون قيادته الحكيمة.. وإيمان البحر: حمى الشعب من الإرهاب
خبراء الأرصاد يتوقعون عدم استقرار الأحوال الجوية لمدة 48 ساعة.. انخفاض الحرارة وسقوط الأمطار بكثافة على السواحل الشمالية.. ومتوسطة على الوجه البحرى والقاهرة وشمال الصعيد.. وسيول بسيناء