اعتبر الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، المشرف على المجموعة الاقتصادية، الحديث عن كونه الرئيس الفعلى للوزراء، مبالغة وافتراء على شخص بحجم الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الحكومة، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث لا يمكن أن تعكر الصفو بينه وبين الببلاوى.
وأوضح بهاء الدين، فى حوار ببرنامج "يحدث فى مصر"، أن علاقته بالببلاوى تتجاوز هذا الأمر، مشيرًا إلى أن طبيعة إشرافه على المجموعة الاقتصادية التى تدفع البعض لهذه المزاعم غير الحقيقية، مؤكدا أن الموجة الثورية الثانية فى "30 يونيو"، أثرت بشكل إيجابى على الواقع الاقتصادى المصرى، مدللا على ذلك بأنه تم ضخ استثمارات كبيرة فى شرايين الاقتصاد المصرى.
ولفت بهاء الدين، إلى أن الحكومة تفرق بين القرارات المتخذة ضد قيادات الإخوان بسبب تصرف التنظيم والجماعة، وبين الشركات التى تتبع هذه الشخصيات، موضحًا أن الشركات بها مصالح لأشخاص، قد تكون أكبر من مصلحة هذا الشخص، مشيرا إلى أن هذا الرأى عبر عنه الآن وبعد ثورة "25 يناير"، عندما كان يطارد قيادات نظام مبارك، مشددًا على أن تجاهل مصالح المواطنين بالشركات التابعة للإخوان سيؤثر سلبيًا على الاقتصاد القومى.
وانتقد بهاء الدين، الاتهامات الموجهة للحكومة بأن توجهها الاقتصادى لا يختلف كثيرًا عن حكومات ما قبل ثورة "25 يناير"، مؤكدًا على أنها تتبنى مبدأ العدالة الاجتماعية والحرص على إعادة توزيع الثروة على المواطنين بشكل عادل، مشددا على أنه من أنصار وضع ضوابط للأجور بالبنوك، تراعى طبيعة هذه الكيانات، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذا يتم بحثه الآن.
ونوه نائب رئيس الوزراء، إلى أن إتمام الاستفتاء هدف للحكومة، مشيرًا إلى أنه منشغل بنسبة المشاركة، وأن تكون نسبة جيدة، مضيفا "لست من الأشخاص المنزعجين والقلقين من انخفاض نسبة التصويت بـ(نعم)، لثقتى فى أن النتيجة ستأتى بالموافقة من خلال رؤيتى للوضع على الأرض"، مشيرًا إلى أن ما يعنيه هو خروج المواطنين للتصويت مهما كان رأيهم، بصرف النظر عن توجههم، لأنه من حق أى مواطن أن يقول "نعم" أو "لا"، مضيفًا: "ما سيحقق الاستقرار هو الاستفتاء على الدستور".
وأكد الدكتور زياد بهاء الدين، أن وجود رئيس قوى مطلب ضرورى لمصر فى المرحلة المقبلة، موضحًا أن الشعب يرى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الرجل القوى الذى يصلح لرئاسة الجمهورية.
وأضاف زياد بهاء الدين، أن الاستفتاء على الدستور هو تأسيس لشرعية جديدة، لافتًا أن مصداقية الاستفتاء مصداقية لـ 30 يونيو، وأنه سيكون نقطة فاصلة فى تاريخ مصر، مستبعدًا سيطرة تيار واحد على البرلمان القادم.
وكشف بهاء الدين، عن أنه أميل لإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، لأن ذلك ما اتفقنا عليه كشعب، موضحا "الميل العام فى الدوائر الحكومية لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية"، نافيًا فكرة أن يكون هو الشخص الذى يقود المعارضة بالحكومة، ولاسيما أنه من أنصار تعدد الرأى بداخل الحكومة.
للمزيد من التحقيقات...
"الداخلية" ترصد شغب الإخوان بالتزامن مع محاكمة مرسى.. الوزارة: ألقوا المولوتوف على أتوبيس نقل عام وسيارة شرطة و4 ملاكى بالعاصمة.. وضبطنا 53 بالقاهرة و27 بجامعة الأزهر وكلية أصول الدين بأسيوط
أحمد المسلمانى يكتب: "ما بعد إسرائيل"..1 -2 نظرية المؤامرة تسيطر على العالم من اليابان والصين والفلبين إلى الأرجنتين.. مرسى مضى على طريق كامب ديفيد
بالصور.. أبناء الجالية المصرية يتوافدون على استفتاء الدستور بسلطنة عمان.. سفير مصر بمسقط: الإقبال على التصويت متوسط لهطول الأمطار الغزيرة.. واليوم الأول مر بهدوء تام بالتنسيق مع السلطات العمانية
محمود سعد الدين يكتب: تفاصيل الجلسة الثانية من قضية الاتحادية والأسباب الحقيقية وراء غياب مرسى المعزول.. ولماذا رفض العريان والبلتاجى التعليق على "الإخوان جماعة إرهابية"
زياد بهاء الدين: مهمة الحكومة أوشكت على الانتهاء.. والاستفتاء نقطة فاصلة فى تاريخنا وسيحقق الاستقرار.. ووجود رئيس قوى ضرورة بالمرحلة المقبلة.. والشعب يرى السيسى رجلا قويا يصلح لرئاسة الجمهورية
الخميس، 09 يناير 2014 12:44 ص
الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة