اعتبر رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، أن الربيع العربى تحول إلى وباء وكارثة على الأمة العربية بكافة دولها.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها رئيس الوزراء العراقى اليوم خلال الاحتفالية بعيد الشرطة العراقية، وقال المالكى، إن التيار الذى اجتاح المنطقة وتفاعلنا معه وسميناه الربيع العربى قد تحول إلى وباء وكارثة على الأمة العربية بكافة دولها، مشيرا إلى أن الذى لم تصبه شرارة من هذا الربيع فهى قادمة إليه .
وأكد المالكى فى كلمته على ضرورة أن تكون هناك حملة من التعاون والمساندة للوقوف فى وجه الإرهاب، مشيرا إلى أن العراق هو بلد عانى من الإرهاب تحت عناوين كثيرة، إلا أنه تمكن من كسره والانطلاق نحو عملية البناء .
وأكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى اليوم، أن المنظمات الإرهابية تحولت إلى أدوات لكسر الآخر، مشيرا إلى أن هناك دولا وعقائد فاسدة تقف خلفها وتحميها، داعيا الدول التى تركب موجة الإرهاب وتموله وتحميه إعلاميا إلى التوقف عن ذلك، لأنه سيرتد عليهم كما ارتد على من سبقوهم، جاء ذلك فى كلمة لرئيس الوزراء العراقى خلال حضوره اليوم الخميس، الاحتفال السنوى بالذكرى الثانية والتسعين لتأسيس الشرطة العراقية.
وقال: " نصيحتى لمن يمدون العون للإرهاب أن يكفوا عن دعمه"، مضيفا أن المنظمات الإرهابية تحولت إلى أدوات لكسر الآخر وهناك دول وعقائد فاسدة تقف خلفها وتحميها فيما يخوض العراق حربا مقدسة ضد الإرهابيين الذين ينتهكون حرمة الإنسان وكرامته، وأكد أن من حقوق الإنسان أن نحميه من القتلة والإرهابيين والمليشيات الذين يستهدفون المواطن العراقى بالسيارات المفخخة.
على الصعيد ذاته دعا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى اليوم الدول العربية والإسلامية إلى التعاون فى مواجهة الإرهاب والتكفير والتطرف، فيما أكد أن الحكومة العراقية تعاملت بصبر وحكمة مع المطالب المشروعة للمتظاهرين.
جاء ذلك ،بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء ، خلال استقبال المالكى بمكتبه الرسمى اليوم الخميس سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والإسلامية المعتمدين فى العراق ،حيث استعرض معهم التحديات الإرهابية التى تواجه العراق وضرورة تعاون الدول العربية والإسلامية لصد خطر الإرهاب والتطرف.
وقال المالكى ،وفقا للبيان، لقد حققنا أفضل حالة من الوحدة الوطنية فى مواجهة الإرهاب من خلال تلبية الجيش العراقى لنداء الواجب وتعاون أبناء العشائر إلى جانب الدعم الدولى للعمليات العسكرية فى الأنبار ولجهود الحكومة فى مكافحة الإرهاب .
وأضاف، ان الحكومة العراقية تعاملت بصبر وحكمة مع المطالب المشروعة ، لكن التظاهرات تحولت الى مطالب بإسقاط العملية السياسية ، كما تحولت خيام الاعتصام الى مقرات ومنصات للقاعدة ترفع فيها الشعارات الطائفية التى كشفت عنها التحقيقات واعترافات المتورطين بارتكاب الأعمال الإرهابية فى المحافظات الأخرى .
وأشاد المالكى خلال اللقاء بأداء الإعلام الذى توحد فى مواجهة الإرهاب ، إلا انه استدرك قائلا إن بعض وسائل الإعلام العربية انتهجت نهجا مختلفا للأسف وظهرت وكأنها تقف إلى جانب الإرهابيين ، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى التعاون فى مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والتكفير.
وتابع رئيس الوزراء العراقى قائلا، إن تقييمنا للمواجهة مع الإرهاب إنها لن تكون النهاية ونتوقع أن يضرب فى دول أخرى، مشيرا إلى أن ماحصل فى روسيا دليل على ذلك ، مبينا أن الهدف النهائى هو إلصاق صفة القتل وإراقة الدماء بالإسلام والمسلمين ، لذا يجب التصدى لكل من ينخرطون فى صف الإرهاب.ولفت المالكى إلى أن بعض الإرهابيين دخلوا العراق بجوازات سفر عربية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أبناء الشعب العراقى .
للمزيد من الأخبار العربية..
عرب إسرائيل يتظاهرون ضد مخطط "برافر" بالنقب فى "يوم الحسم"
وزير الصحة السعودى يوقع عقودا بأكثر من 4 مليارات دولار لخدمة المرضى
المرصد السورى: انفجار عنيف يهز مدينة حماة السورية
رئيس وزراء العراق: الربيع العربى تحول لكارثة على الأمة بكافة دولها
الخميس، 09 يناير 2014 03:11 م