رئيس الوزراء التونسى يعلن استقالة حكومته رسميًا.. المجلس الوطنى التأسيسى يواصل دراسة فصول مشروع الدستور.. صدامات بين المتظاهرين والشرطة.. والاتحاد العام للشغل: مرحلة ديمقراطية جديدة فى انتظار تونس

الخميس، 09 يناير 2014 05:44 م
رئيس الوزراء التونسى يعلن استقالة حكومته رسميًا.. المجلس الوطنى التأسيسى يواصل دراسة فصول مشروع الدستور.. صدامات بين المتظاهرين والشرطة.. والاتحاد العام للشغل: مرحلة ديمقراطية جديدة فى انتظار تونس على العريض رئيس الوزراء التونسى
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسميًا وبعد مباحثات استمرت لشهور أعلن رئيس الوزراء التونسى الإسلامى على العريض، تقديم استقالة حكومته، اليوم الخميس، لتكون بذلك حركة النهضة، التى يعدّ العريض أحد أبرز قياداتها أول حركة ذات مرجعية إسلامية تتخلى عن الحكم بعد انتخابها.

وأفاد بيان رسمى صادر عن الرئاسة التونسية، اليوم الخميس، بأن رئيس الحكومة المؤقت على العريض سيعلن بعد ظهر اليوم الخميس، استقالته رسميًا ليمهد الطريق بذلك لتشكيل حكومة كفاءات تشرف على ما تبقى من المرحلة الانتقالية بحسب ما تنص عليه خارطة الطريق.

كما تم تشكيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى وقت متأخر من مساء الأربعاء، فى المجلس الوطنى التأسيسى، وهو الشرط الأساسى لتنحى إسلاميى حركة النهضة من الحكم، وفتح المجال أمام استقالة العريض واستبداله فى غضون 15 يومًا بوزير الصناعة مهدى جمعة المدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية مستقلة.

وأكد الاتحاد العام التونسى للشغل، أن النقابة النافذة التى كانت أكبر وسيط فى تسوية أزمة سياسية اندلعت فى يوليو الماضى باغتيال محمد البراهمى.

وواصل المجلس الوطنى التأسيسى دراسة فصول مشروع الدستور الذى التزمت الطبقة السياسية بالمصادقة عليه قبل 14 يناير، الذى يصادف الذكرى الثالثة للثورة التى أطلق عليها "الربيع العربى"، وتشدد خارطة الطريق التى توصل لها الرباعى الراعى للحوار الوطنى فى تونس- بين الحكومة والمعارضة - على أن يقدم العريض استقالته الأربعاء الثامن من يناير، و"ضمن تلازم المسارات".

وكان يفترض أن ينهى المجلس المنتخب فى أكتوبر 2011 مهمته فى ظرف سنة، لكنَّ تأخرًا طرأ على العملية بسبب الأجواء المشحونة وتنامى المجموعات الإسلامية المسلحة والنزعات الاجتماعية، ومن الأمور التى أثارت الغضب مؤخرًا فرض ضرائب جديدة على الشاحنات لاسيما الزراعية منها والنقل الخاص والمهني، اعتبارًا من بداية السنة الجديدة، كما انحدر الاقتصاد التونسى، والذى أصبح يعانى من النزاعات السياسية والاجتماعية، وتنامى الحركات الاسلامية المسلحة يشهد ركودًا؛ إذ لم تتجاوز نسبة النمو 3% خلال 2013، وهو ما ليس كافيًا لاحتواء ارتفاع البطالة التى تطال أكثر من 30% من الشباب من حاملى الشهادات.

ومنذ بداية الأسبوع شهدت بعض مناطق البلاد الأكثر فقرًا مواجهات بين متظاهرين والشرطة، وقطع آخرون حركة السير على الطرقات من حين لآخر، وكان الفقر والبطالة من الأسباب التى فجّرت الثورة التونسية فى 2011 والتى اندلعت تحديدًا من مناطق داخل البلاد.

وحرق متظاهرون عدة مبانٍ رسمية ليل الأربعاء فى فريانة ومكناسي، وهى مناطق فقيرة فى وسط غرب تونس، وفق ما أفاد شهود، وخرج المئات من المتظاهرين فى ولاية القصرين وهاجموا مقر دائرة الضرائب ومركز شرطة ومصرف وبناية تابعة للبلدية قبل حرقها وفق بعض السكان.



للمزيد من التحقيقات..
الببلاوى قبل أيام من الاستفتاء: من يؤمن بثورتى 25 يناير و30 يونيو عليه المشاركة.. ويطالب النائب العام بالتحقيق فى بلاغات النشطاء بتسريب المكالمات.. ووزير الداخلية يحذر الإخوان من تعطيل الاستفتاء

أول مؤتمر لحملة "بأمر الشعب" لمطالبة السيسى بالترشح للرئاسة.. حسام خير الله: على الفريق خوض الانتخابات استجابة للشعب.. وجيهان مديح: لا أمان لمصر دون قيادته الحكيمة.. وإيمان البحر: حمى الشعب من الإرهاب

خبراء الأرصاد يتوقعون عدم استقرار الأحوال الجوية لمدة 48 ساعة.. انخفاض الحرارة وسقوط الأمطار بكثافة على السواحل الشمالية.. ومتوسطة على الوجه البحرى والقاهرة وشمال الصعيد.. وسيول بسيناء





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة