خبراء بيئة يحذرون من انخفاض مياه النيل بنحو 20% خلال الأربعين عاما المقبلة بسبب التغيرات المناخية..ويؤكدون: تسرب أرقام غير صحيحة يضع الحكومة فى مأزق.. ويطالبون بإنشاء مراكز أبحاث للتوعية بخطورة القضية

الخميس، 09 يناير 2014 03:46 ص
خبراء بيئة يحذرون من انخفاض مياه النيل بنحو 20% خلال الأربعين عاما المقبلة بسبب التغيرات المناخية..ويؤكدون: تسرب أرقام غير صحيحة يضع الحكومة فى مأزق.. ويطالبون بإنشاء مراكز أبحاث للتوعية بخطورة القضية صوره ارشيفيه
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من خبراء البيئة المختصين بقضية التغيرات المناخية التى تعد قضية الساعة وتخص الفقراء والأغنياء، ضرورة إنشاء مركز أبحاث للتغيرات المناخية فى وزارة البيئة، وتوحيد الجهود التى تبذل وإقناع المسئولين والوزارات أصحاب القرار بخطورة القضية.

وطالب الخبراء، بتوجيه المختصين داخل الوزارات المختلفة لدراسة القضية، والتنسيق مع الجهات الأخرى، خاصة وأن الاتحاد الأوربى يسعى خلال السنوات القادمة داخل حدوده وخارجها إلى التصدى للتغيرات المناخية، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة، لعدم زيادة درجة حرارة الأرض عن 2ْ سليزيوس، واستكمال المفاوضات للتوصل لاتفاقية دولية جديدة مع جميع الدول بحلول عام 2015.

من جانبه قال الدكتور مجدى علام، مستشار وزيرة البيئة، مدير مشروع البلاغ الوطنى الثالث فى تصريحات خاصة، لـ"اليوم السابع"، حول التغيرات المناخية إن من المشاكل التى تواجهنا فى المشروع الذى سيتم عرضه على الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول المناخ، الأرقام الخاصة بالانبعاث المؤثرة على تغير المناخ، والتى ستصبح ملزمة للدولة فيما بعد، مشيرا إلى أن أهم ما يزعج الحكومة المصرية ووزارة البيئة تسرب أرقام من الخبراء تكون غير دقيقة، وتصبح فيما بعد أرقاما شائعة.

وأكد "علام"، ضرورة أن تتضمن فكرة التطوير المؤسسى بقطاعات الدولة إنشاء وحدة خاصة بالانبعاث والوعى والمعرفة بالقضية، حتى يمكن أخذ المعلومات الصحيحة فى الوقت المناسب، وتحديد القطاعات المتأثرة عند إقامة مشروعات سواء على مستوى التربة أو المناخ أو الموارد المائية وعلاقتها بالتنمية المستدامة.

فيما أكد الدكتور محمد إسماعيل، مدير عام الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة الدولة، لشئون البيئة فى تصريحات خاصة، لـ"اليوم السابع"، ضرورة أخذ الوزارات وأصحاب القرار فى الدولة موضوع تغير المناخ مأخذ الجد، خاصة وأنه سيتم فى الفترة القادمة صياغة اتفاق جديد لتغير المناخ، يتم التفاوض عليه حاليا وحتى ديسمبر 2015 فى باريس، ولابد أن تسهم كل القطاعات بشكل فعال فى هذه المفاوضات، وتحديد مطالبها لإدراجها ضمن الاتفاق الجديد حتى يتم التفاوض خلال هذه الفترة.

وأشار "إسماعيل"، إلى أن المحاور الأساسية التى سيتضمنها الاتفاق الجديد، مشروعات التخفيف والتكيف والتدريب والخسائر والأضرار ونقل التكنولوجيا.

بدوره، أكد المهندس سيد صبرى، استشارى تغير المناخ والتنمية منخفضة الكربون، ضرورة زيادة الوعى بالتغيرات المناخية والاتجاه نحو التنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية، وبناء القدرات لشباب جهاز شئون البيئة فى مجال تغير المناخ.

فيما قال الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، إن من أهم المشاكل الناتجة عن التغيرات المناخية فى مصر، ارتفاع مستوى سطح البحر مع احتمال غرق أجزاء من الأراضى فى شمال الدلتا، وتهجير أكثر من 3 ملايين مواطن من أراضيهم، وستقل كميات الأمطار ومياه نهر النيل نحو 20% خلال الأربعين عاما القادمة.

وأشار "عيسى"، إلى أن من أهم العوامل المسببة للتغيرات المناخية، الأنشطة البشرية التى تسبب ارتفاعا فى درجة حراراة الغلاف الجوى المحيط بالأرض، بسبب زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة.




للمزيد من التحقيقات...

الغرب يتجنب "الإخوان" بعد اعتبارها جماعة إرهابية.. مبعوث الاتحاد الأوروبى يزور مصر ولا يلتقى محمد على بشر.. والسلطات النمساوية تحقق مع رجل أعمال مصرى بتهمة حشد الأطفال للتظاهر تأييداً لـ"الجماعة"

صراع خلف الكواليس لخلافة البرادعى فى رئاسة "الدستور".. هالة شكر الله تعلن نيتها الترشح.. وتنسق مع حملة المغامرون الأربعة.. جميلة إسماعيل تؤجل ترشحها للحظات الأخيرة.. ورسميا لم يترشح أحد


بالفيديو..القصة الكاملة لسقوط طائرة حربية بالسنبلاوين.. قائد الطائرة أرسل استغاثات إلى القيادة بعد تعطل المحرك.. وتأخر فى النجاة بنفسه ليحاول إبعادها عن المنطقة السكنية حتى لا تحدث كارثة

"اليوم السابع" تكشف: أسرى فلسطينيون يخضعون لتجارب دوائية محرمة داخل السجون الإسرائيلية.. قوات الاحتلال حولتهم لمدمنين ومتقاعدين لإبادة المقاومة الفلسطينية.. وغالبيتهم يلقى ربه من شدة الإهمال الطبى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة