"برلين 36 والدين والسلطة" أبرز مشاركات "الساقى" بمعرض القاهرة

الخميس، 09 يناير 2014 12:09 م
"برلين 36 والدين والسلطة" أبرز مشاركات "الساقى" بمعرض القاهرة غلاف رواية "برلين 36"
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك دار الساقى اللبنانية بعدد كبير من الإصدارات المتنوعة بين السياسية والأدبية والاجتماعية، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الخامسة والأربعين، والمقرر افتتاحه فى 22 يناير الحالى، إذ تأتى من ضمن العناوين المشاركة بها كتاب "أنا الموقع أدناه محمود درويش، اشتهاء، تماثيل مصدعة، برلين 36، شرقيات، رقصة الظل الأخيرة، صراع الحلفاء، والدين والسلطة، غيرها من العناوين".

وكتاب "أنا الموقع أدناه محمود درويش" جمع وتحرير الكاتبة إيفانا مرشيليان، ويتضمن صورًا لدرويش تنشر لأول مرة، كم أن الكتاب مدون بخط يده.

أما رواية اشتهاء، لأمير تاج السر، فتدور حول شخصية عبد النبى سمارة القادم من السودان الشمالى يدخل البلدة الشرقية كمدرّس غريب عنها، فيكون سحر حوريّة المصلح بانتظاره ليحمله إلى مصير لم يتوقّعه، وبأسلوب الواقعيّة السحريّة يروى أمير تاج السر الحكاية، حيث يختلط الواقع بعوالم غامضة تشرّع بوّاباتٍ متعدّدة للمخيلة والحلم، وتتيح التلصّص على خفايا أبطال متجذّرين فى أرضهم.

ورواية "تماثيل مصدعة" للكاتبة مى منسى، هى حكاية وجعٍ إنسانى ترويها مى منسّى عبر أناسٍ تصدّعت حياتهم الشبيهة بما يصنعه هانى من تماثيل مصدَّعة، والشخصية المحورية هو هانى العاصى الذى يتعرض فى طفولته لاعتداء جنسى متواصل من والده وبمعرفة والدته التى تحتفظ بصمتها عن الجريمة منصرفةً لأشيائها الخاصة.

أما رواية "برلين 36" لإسكندر نجار، تتمحور حول حدث رئيسى ألا وهو دورة الألعاب الأولمبيّة التى أقامَها الرايخ الثالث فى برلين عام 1936، وفى فلكه يدور حشد من الشخصيّات "الفوهور الذى عقد العزم على تضليل العالم، مُظهراً ألمانيا كدولة تريد نشر السلام؛ جيسى أوينز العدّاء الأسود الذى تحدّى النازيّين ونظريّاتهم عن التفرقة العنصريّة، من خلال فوزه بأربع ميداليّات ذهبيّة، الوزيران جوبلز وجورينغ اللذان دبّرا ألف خطّة لاستغلال الألعاب كمادة ترويجٍ سياسى للنازيّة؛ البارون بيار دو كوبرتان، مؤسّس الألعاب الأولمبيّة الذى أصبح أيقونة ساقطة متنكّراً للقيم الرياضيّة بمُساندته للمُنظّمين؛ بيار الجميّل، الزعيم اللبنانى الذى كان يزورُ المدينة ويكتشف، بدهشَة، الجانب الآخر من المشهد.

ورواية "حى الأمريكان" لجبور الدويهى، يختصر فيها نبض المدينة عبر الزمن، ومن رحمه خرج إسماعيل محسن ليجد نفسه مجنّداً لمحاربة الأمريكان فى احتلالهم للعراق، ومن ثمّ مطلوباً بصفته إرهابيّاً يتبع تنظيم القاعدة.

"رقصة الظل الأخيرة، لرامى طويلة، هذه الرواية تعد قراءة للواقع السورى الذّى مهّد للثورة السورية، من خلال شخصية ماريا حين تكتشف مثليّة زوجها الجنسيّة تهجره وتعود إلى المدينة البحريّة الصغيرة باحثةً فيها عن ذاكرة ماضية.

ورواية "سبعة حجارة للخاطئة" تأليف فينوس خورى-غاتا، تخط فينوس فى هذه الرواية بورتريهات لنساء تعيش فى حالة تمزّقٍ دائم بين احترام التقاليد والتوق إلى الحرية والحق فى الحب والمتعة، رواية تحكى حكاية المرأة فى ظلّ أعراف تنتهك إنسانيتها وتدفعها للمغامرة بحياتها بحثاً عن أدنى حقّ من حقوقها فى قرية يختصر اسمها الحكاية، إنّها قرية "خوف".

وعن رواية "صولو" لنور عبد الحميد، تأسرك بجمالها وصدقها، وبرقة تناولها للعلاقات الإنسانية، وهى إن كانت تحكى قصصاً وثيقة الصلة بواقع اجتماعى وثقافى معين، تتجاوز هذا الواقع إلى أفق أوسع وأرحب، مما يجعلها جديرة بمكانة متميزة فى الأدب العربى الحديث.

أما رواية "فهرنهايت 451" للمؤلف راى برادبورى، أثارت عند صدورها جدلاً واسعاً، من الإطراء إلى الذم، أما اليوم فثمّة إجماع عالمى على أنها من الإبداعات الأدبية الرائعة للقرن العشرين.

رواية "كاريزما" لهالة كوثرانى، تدور حول ثلاث نساء من أزمنة مختلفة عاشت كلّ منهنّ حياتها الخاصّة وتقاطعت مع حيوات الأخريات بالأمل والألم، عزّة المرأة العجوز تعيش الانتظار كحياة كاملة، تجد فى رشا المرأة الثلاثينيّة بوّابتها إلى عالم القراءة الذى تحب بعد أن ضعف بصرها، تعثر رشا على قصّة الشاعرة الثائرة تاج ابنة القرن التاسع عشر، تقرأ رشا الحكاية لعزّة فتغوص المرأتان فى تفاصيل الحكاية وتقاطعاتها مع حياة كلّ منهما. وكأنّ الزمن يواصل سيرته دون انقطاع.

وعن رواية "الشافيات" لعباس بيضون، تحكى عن الصراع بين التديّن الفطرى والتديّن الحزبى فى قرية جنوبية يشعر سكانها بالأروح ولا ينتبهون لها.

وأما رواية "هرة سيكيريدا، للمؤلف رشيد ضعيف، فهى رواية لا تكفّ عن طرح الأسئلة الحارّة المباغتة، والقضايا المسكوت عنها، تدور حول رضوان ابن الصدفة، الذى لا يعرف له أب.

وعن الكتب السياسية، فتشارك الدار بكتاب "صراع الحلفاء..السعودية والولايات المتحدة" للدكتور نايف بن حثلين، يؤكد أن المملكة العربية السعودية حافظت منذ الستينيات، على تحالف استراتيجى مع الولايات المتحدة، ولطالما اتخذ هذا التحالف شكل توازن دبلوماسى دقيق، واستمرّت العلاقة السعودية- الأمريكية مستقرّة، رغم تغيّر الملوك والرؤساء، بسبب تقاطع المصالح، واعتماد كل من الدولتين على الأخرى فى العديد من النواحى.

أما كتاب "الدين والسلطة.. قراءة معاصرة للحاكمية"، للمؤلف محمد شحرور، يتناول الباحث من خلاله جدلية العلاقة بين الدين والسلطة انطلاقاً من مفهوم الحاكمية، مستعرضاً مراحل تطوّر هذا المفهوم بدءاً من الكتب الفقهية التراثية، مروراً بالإسلام السياسى المعاصر، وصولاً إلى الحركات السلفية الجهادية.

للمزيد من اخبار الثقافه

قصور الثقافة تصدر "فى الثقافة السينمائية" لقيس الزبيدى

ندوة حول جماليات الفيلم القصير وعرض "البالون الأحمر" بالجمعية النسائية

هيئة الكتاب تصدر "مختصر المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" للشيخ القسطلانى








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة