بالفيديو.. باسم يوسف: تقديم برنامج ساخر صعب فى ظل التوتر والعنف.. و"البرنامج" واجه صعوبات فى عهد الإخوان.. وطبيعى أن نسخر من حكوماتنا.. ومصر ليست مناطق الاشتباكات فقط والناس تذهب لعملها

أكد الإعلامى الساخر باسم يوسف، أن سبب عدم ظهوره فى "البرنامج" فى الفترة الماضية، أنه من الصعب أن تستمر فى تقديم برنامج ساخر فى ظل الكثير من التوتر والعنف والخوف قائلا: "أعتقد أنه حتى يتقبل الناس الفن الساخر، فيجب أن يكونوا هادئين البال أولا.. أما إذا كان هناك مناخ ملئ بالغضب والخوف، فسيكون من الصعب تقبل أى شىء".

وأوضح باسم يوسف خلال مداخلته عبر الأقمار الاصطناعية مع الإعلامى جيريمى باكسمان فى برنامج "Newsnight" على قناة "BBC، أنه أصبح من الصعب تقديم برنامج ساخر لسبب وحيد ألا وهو أن المناخ العام يشوبه كثير من التوتر، مشيراً إلى وجود الكثير من الخلافات العائلية وحتى حالات طلاق بسبب الاختلافات السياسية فى مصر، موضحاً أن السبب اجتماعى بالأساس، قائلا: "ليس من الغريب ألا تكون هناك مساحة للكثير من الكوميديا حاليا.. فالسبب اجتماعى فى الأساس".

وأضاف يوسف، فى رده على سؤال مقارنة حول سهولة تقديمه لبرنامجه خلال الفترة الماضية، وفى حقبة مبارك، أن باب السخرية لم يكن موجوداً من الأساس فى عهد "مبارك"، أما فى فترة حكم المجلس العسكرى وعهد مرسى فقد ترك هذا الباب مواربًا، مشيراً إلى أنه واجه العديد من الصعوبات المختلفة فى عهد الإخوان، موضحاً أن المصريين الآن متعبون مما يحدث حولهم، قائلا: "التحدى الأساسى الذى نواجهه الآن.. كيف نرسم الضحكة على وجوههم".

وعن هدف برنامجه قال باسم: إن وظيفته هى أن يجعل الناس تتقبل النقد بصدر رحب، قائلا: "أتمنى أن أقول للناس إنه ليس هناك مانع من أن نسخر من أنفسنا وأنه من الطبيعى أن نسخر من حكوماتنا حتى وإن كنا متفقين معها؛ فالبرامج الساخرة طريقة للتعبير عن الرأى بحرية وهى أفضل بكثير من إلقاء قنابل المولوتوف على بعضنا البعض".

وفى رده عن سؤال حول ضبابية المشهد السياسى فى مصر، أكد يوسف أن الصورة فى القاهرة ليست قاتمة بهذا الشكل، ففى نشرات الأخبار ينقلون الاشتباكات فقط ولكن الناس مازالوا يذهبون إلى عملهم، قائلا: "مازلنا نذهب إلى المقاهى والمطاعم ومسارح السينما.. بالطبع هناك بعض الاضطرابات فى الشارع ولكن الحياة تستمر وكما قلت من قبل، التحدى الذى نواجهه هو رسم الضحكة على وجوه الناس فمن الصعب إقناع الناس أن يسخروا من أنفسهم "، مضيفاً أنه يجب أن يكون متفائلا وإلا سيكون مجرد شخص حزين أمام الكاميرا.

وعن تطورات المشهد فى مصر أكد باسم أن الأيام هى الوحيدة التى تملك الإجابة عن هذا السؤال، مشيراً أنه تعلم على مدار الثلاثة أعوام الماضية أن مصر بلد يصعب توقع ما سيحدث فيه، واصفاً الوضع بالمسلسل الدرامى، الذى يشهد العديد من التقلبات قائلا: اليوم لدينا رئيس، واليوم التالى ليس لدينا رئيس.. كانت توجد قوة سياسية ثم ذهبت.. ما أعنيه هو أن المصريين مثيرون للإعجاب وأعتقد أننا سنستمر فى تقديم المفاجآت للعالم وسنستمر فى تقديم مواد جيدة ليتم استخدامها فى نشرات الأخبار".



للمزيد من التحقيقات...

الغرب يتجنب "الإخوان" بعد اعتبارها جماعة إرهابية.. مبعوث الاتحاد الأوروبى يزور مصر ولا يلتقى محمد على بشر.. والسلطات النمساوية تحقق مع رجل أعمال مصرى بتهمة حشد الأطفال للتظاهر تأييداً لـ"الجماعة"

صراع خلف الكواليس لخلافة البرادعى فى رئاسة "الدستور".. هالة شكر الله تعلن نيتها الترشح.. وتنسق مع حملة المغامرون الأربعة.. جميلة إسماعيل تؤجل ترشحها للحظات الأخيرة.. ورسميا لم يترشح أحد


بالفيديو..القصة الكاملة لسقوط طائرة حربية بالسنبلاوين.. قائد الطائرة أرسل استغاثات إلى القيادة بعد تعطل المحرك.. وتأخر فى النجاة بنفسه ليحاول إبعادها عن المنطقة السكنية حتى لا تحدث كارثة

"اليوم السابع" تكشف: أسرى فلسطينيون يخضعون لتجارب دوائية محرمة داخل السجون الإسرائيلية.. قوات الاحتلال حولتهم لمدمنين ومتقاعدين لإبادة المقاومة الفلسطينية.. وغالبيتهم يلقى ربه من شدة الإهمال الطبى