بالصور.. القصبى: نعم للدستور تعنى لا للإرهاب..وأنا مع قرار تجميد أموال كل أعداء مصر ومن حولوا أموالهم لطلقات رصاص فى ظهر الوطن..وعلى جميع القوى السياسية أن تختار وتتوحد مع من يقود سفينة الوطن

الخميس، 09 يناير 2014 11:46 م
بالصور.. القصبى: نعم للدستور تعنى لا للإرهاب..وأنا مع قرار تجميد أموال كل أعداء مصر ومن حولوا أموالهم لطلقات رصاص فى ظهر الوطن..وعلى جميع القوى السياسية أن تختار وتتوحد مع من يقود سفينة الوطن الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية خلال حوار مع اليوم السابع
أجرى الحوار محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية, وشيخ المشايخ أن التصويت بنعم على دستور مصر 2014 يعنى لا للإرهاب, ولا للتفكيك, ونعم للوحدة ونعم للمستقبل, ونعم للأمان, وهو ما أجوب به المحافظات لتوعية الشعب المصرى بالدستور الجديد وضرورة المشاركة الإيجابية من أجل المرور من المرحلة الراهنة بأمان.

وأضاف القصبى فى حوار خاص مع "اليوم السابع" أن السماء تخاطب أهل مصر بأعياد ميلاد النبى المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم, ورسول الله عيسى فى آن واحد وشاء المولى أن تتواكب الأعياد فى العالم أجمع, ولعلها بشارة صوفية حتى يحتفل العالم كله باحتفالات دينية, لقطبى مصر, المسلمين والمسيحيين, فى آن واحد, ولعل الرسالة هى دعوة لوجوب التوحد الآن فى اللحظات المهمة فى تاريخ الأمة, وتاريخ مصر الحديثة.

وأضاف شيخ المشايخ أن المشهد السياسى الآن فى غاية من الدقة والحساسية, ويحتاج لإخلاص، وفى الشدائد تتجلى عظمة الشعب المصرى القاهر للمخططات والمؤامرات التى تدار ضد شعب مصر وضد المنطقة بالكامل, ولكن شعب مصر واع ويقظ, صاحب تاريخ وأصالة, وسيعلم العالم من هو شعب مصر, الرافض للتفكيك والتدخل فى شئونه الداخلية يوم التصويت على الدستور والمشاركة الإيجابية فى صناعة خارطة الطريق التى تحدد مستقبل مصر الحديث بإرادة الشعب.

وقال رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية إن أهل التصوف كانت لهم مساع دائمة لرأب الصدع بين القوى السياسية العاملة على الساحة، وما زالت مبادرات العمل للصلح والاجتماع على مائدة حوار قائمة, فى حال حرص الجميع على مصلحة مصر وإعلاء راية الوطن بعيدا, عن المؤامرات والتخوين, والعمل لحساب أجندات خارجية تعمل على زعزعة, استقرار وأمن مصر.

وقال رسالتنا تؤكد أن مصر تحتاج إلى الإخلاص، والإخلاص مرحلة من مراحل التصوف, مثل الصفاء, وعلى الجميع أن يتمتع بالصفاء ويقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

وقال القصبى أخاطب كل القوى العاملة على الساحة من خلال منبر "اليوم السابع" الإعلامى وكل قيادة وطنية حريصة على مصلحة الوطن أن نتفق جميعا على شخصية جديرة برئاسة حاكم مصر, ونلتف حولها من أجل المرور من الأزمة الراهنة بأمان, نتفق على قيادة وطنية تتحمل العبء فى المرحلة, وأحذر من الخلاف والتناحر, فالمهمة عظيمة والأمانة ثقيلة, وشعب مصر يحتاج لوحدة الصف, وعلى كل قيادة أن يتحسس موقفه جيدا وأن نجتمع على قلب رجل واحد حتى تتخطى العقبات فالمسئولية ثقيلة للغاية، وتحتاج بالفعل أن نتراص جميعا حتى تنتظم حركة الوطن بعد أن تجتمع كل القوى الوطنية, حتى نتخطى العقبات, لاسيما أن حجم المخططات الخارجية لا يتخيله أحد, والمؤامرات كبيرة والضغوط، وهناك قوى عظمى كشفت عن وجهها القبيح وعن توجهاتها ضد مصلحة الوطن, ولن نستطيع رد ذلك إلا بالوحدة.

واستدرك قائلا لقد خاطبت القوى العظمى, وقلت لهم لا تكيلوا بمكيالين, مؤكدا أن القوى العظمى تميل وتنحاز لبعض المآرب وبعض الأهداف وتتخلى عما تتشدق به من ديمقراطية واحترام للحقوق والحريات, وهناك كيانات صغيرة تتدخل فى شأننا الداخلى, وإن كان شعب مصر, يمد يده للجميع إلا أننا لم ولن نسمح لأحد أن يتدخل فى شأننا الداخلى, لا قوى عظمى ولا كيانات صغر.

وردا على سؤال الموقف من تجميد أموال بعض الجمعيات الأهلية, قال أوافق تماما على تجميد كل مال تم توجيهه ليتحول إلى خنجر أو قنبلة موقوتة فى وجه المصريين، وفى فى ظهر الوطن, وكل شخص باع ضميره وتعامل مع الخارج ضد مصر ونسى خيرها ولغى ضميره الخائن, فهو خائن, وأنا مع تجميد أموال كل جهة وكل منظمة ومؤسسة تعاملت مع الخارج ضد مصر والمصريين, أما شرفاء هذا الوطن فنحن نحييهم ونشد على أيديهم من أجل رفعة الوطن.

ووجه شيخ المشايخ رسالة فى ختام حواره أن السماء وجهت رسالة ضمنية فى اندماج أعياد المصريين, جميعا مسلمين ومسيحيين, حتى يعلم الجميع أننا متفقون, ومتوحدون ومندمجون, وتتمشى الرسالة مع طبيعة الشعب المصرى بقطبيه, لترد على كل القوى التى حاولت بث الفتنة بين المسلمين والأقباط, ولكن الشعب المصرى قد تجاوز تلك الفتن, وها هى أجراس الكنائس تعانق أصوات المآذن, وبالتالى بعد فشل الكارهين للوطن فى ذلك, لجأوا لملفات أخرى مثل الوقيعة بين الشرطة والشعب, والشرطة والجيش, وبين سلطات الدولة, ومحاولات للوقيعة بين الشعب والقضاء ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل, وضرب الشعب المصرى أروع رسالة للعالم فى الحفاظ على هويته ووحدته.






























للمزيد من التحقيقات..
الببلاوى قبل أيام من الاستفتاء: من يؤمن بثورتى 25 يناير و30 يونيو عليه المشاركة.. ويطالب النائب العام بالتحقيق فى بلاغات النشطاء بتسريب المكالمات.. ووزير الداخلية يحذر الإخوان من تعطيل الاستفتاء

أول مؤتمر لحملة "بأمر الشعب" لمطالبة السيسى بالترشح للرئاسة.. حسام خير الله: على الفريق خوض الانتخابات استجابة للشعب.. وجيهان مديح: لا أمان لمصر دون قيادته الحكيمة.. وإيمان البحر: حمى الشعب من الإرهاب

خبراء الأرصاد يتوقعون عدم استقرار الأحوال الجوية لمدة 48 ساعة.. انخفاض الحرارة وسقوط الأمطار بكثافة على السواحل الشمالية.. ومتوسطة على الوجه البحرى والقاهرة وشمال الصعيد.. وسيول بسيناء





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة