وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الأهلى إلى 9 نقاط من ثلاث انتصارات متتالية على الإنتاج الحربى وسموحة وأخيرا إنبى، فى الوقت الذى تجمد فيه رصيد الفريق البترولى عند 4 نقاط.
وجاءت أحداث الشوط الأول من اللقاء متوسطة المستوى، ولم يقدم أى من الفريقين الأداء المنتظر منه، وظلت الشباك عذراء رغم المحاولات القليلة من مهاجمى الفريقين، وإن كان أخطرها من جانب أحمد نبيل مانجا عندما انفرد بمرمى محمد عبد المنصف ولكن تباطأ مانجا ولحاق الموزمبيقى مانو به أنقذ مرمى إنبى من هدف مؤكد.
ولم تستمر البداية الحماسية للاعبى إنبى منذ ضربة البداية استغلال لروح الشباب، خاصة عبد الله جمعة وأحمد رفعت الذى كاد يشكل خطورة على مرمى إكرامى، ولكن خبرة وائل جمعة حالت دون أن تصل لإكرامى فكان السد المنيع وبجواره محمد نجيب حتى مرت خطوة الصاعدين بسلام على مرمى الأهلى.
وعاد اللقاء لوسط الملعب بعد تحفظ الفريقين بكثافة فى وسط الملعب خاصة من إنبى الذى دفع بالثلاثى عبد الله الشحات ومحمد شعبان ونادر العشرى لإغلاق المنطقة أمام لاعبى الأهلى، الذين استسلموا فى البداية ولكن تغيير بعض مراكز اللاعبين جعل هناك خلخلة فى دفاع إنبى الذى تراجع بقوة معتمدا على الهجمات المرتدة وسرعة جمعة ورفعت.
وسدد عبد الله السعيد بقوة فى مرمى عبد المنصف، ولكنها اصطدمت بأسامة رجب لتخرج لركنية لم يستفد منها الأهلى رغم الكثافة الهجومية للأحمر على مرمى إنبى، وشهدت الدقيقة 42 فرصة لعمرو جمال وسدد من داخل منطقة الجزاء ولكن فى يد الحارس، وتوالت محاولات الأهلى من بعيد عن طريق أحمد شكرى، ولكنها ضلت طريقها نحو المرمى، وأشهر الحكم محمد فاروق الكارت الأصفر لأحمد نبيل مانجا بسبب الخشونة لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.
وبدأ الشوط الثانى بهجوم من لاعبى الأهلى لمحاولة إدراك هدف مبكر، ولكن التكتل الدفاعى للاعبى إنبى حال دون ذلك، خاصة ثلاثى الوسط نادر العشرى وعبد الله الشحات ومحمد شعبان، وجاءت الخطورة عن طريق الضربة الحرة التى حصل عليها أحمد شكرى من أسامة رجب ونفذها عبد الله السعيد، ولكن لم يحسن السيد حمدى استقبالها لتخرج ركنيه نفذها عبد الله السعيد تصدى لها عبد المنصف ترتد لشديد قناوى فسدد الكرة بقوة فوق القائم.
واستمر هجوم الأهلى طوال عن طريق الأجناب خاصة سعد سمير الذى يشغل الجبهة اليمنى، وأيضا شديد قناوى ولكن تصدى عبد المنصف ومدافعو إنبى لهذه المحاولات، خاصة عمرو جمال الذى لعب كرة جميلة برأسه من حدود منطقة الجزاء تصدى لها عبد المنصف.
وواصل الأهلى هجومه على إنبى عن طريق إجراء تغيير هجومى بنزول أحمد رءوف الوافد الجديد للأهلى بدلا من السيد حمدى الذى تراجع مستواه فى الشوط الثانى رغم السيطرة الهجومية للأهلى وسط تكتل دفاعى للاعبى إنبى، وتوالت الكرات الخطيرة على مرمى عبد المنصف الذى زاد عن مرماه بقوة.
وجاءت الدقيقة 65 التى شهدت هجمة منظمة لشباب الأهلى سعد سمير وأحمد نبيل مانجا وعمرو جمال لتصل فى النهاية لسعد سمير الذى سدد بقوة تصطدم فى قدم مانو وتسكن شباك محمد عبد المنصف، معلنة تقدم الأهلى بهدف نظيف.
وحاول إنبى إدراك التعادل عن طريق انطلاقات الصاعدين عبد الله جمعة وأحمد رفعت ولكن دفاع الأهلى تصدى لهذه المحاولات التى ارتدت هجمة خطيرة لأحمد رءوف لم يستفد منها وأجرى إنبى تغيير بنزول ديفونيه بدلا من عمرو حلوانى، ولكن لن يسفر عن خطورة على مرمى الأهلى.
ودفع محمد يوسف، المدير الفنى للأهلى بالوافد الجديد موسى إيدان، بدلا من أحمد شكرى للسيطرة على وسط الملعب، وكاد عبد الله السعيد يدرك الهدف الثانى ولكنه تسرع فى تسديد الكرة لتخرج بجوار القائم وتزيد خطورة الأهلى عن طريق سرعة نقل الهجمة خلف لاعبى إنبى الذين تقدموا للهجوم لإدراك التعادل، وكان أحمد شديد قناوى يدرك الهدف الثانى من تسديدة قوية فوق القائم لينتهى اللقاء بفوز الأحمر بهدف نظيف.
الزمالك يرفض التجديد لـ160 عاملا مؤقتا بعد الشكوى للتأمينات
بالفيديو..الأهلى يهزم إنبى بهدف سعد سمير
إقالة "المزين" من تدريب الرجاء بعد رباعية المحلة
الصقر: جهاز المنتخب سيبدأ من حيث انتهى برادلى


































