الوطنية للتغيير: "إقرار الدستور يفتح أفاق المستقبل لمصر الثورة"

الخميس، 09 يناير 2014 06:19 ص
الوطنية للتغيير: "إقرار الدستور يفتح أفاق المستقبل لمصر الثورة" صوره ارشيفيه
كتب إيمان على وسيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت الجمعية الوطنية للتغيير عن ثقتها بأن جموع المصريين بالداخل والخارج، تدرك الأهمية البالغة للتوافق على إقرار مشروع الدستور الجديد، باعتباره خطوة أساسية لفتح أفاق المستقبل لبناء مصر الثورة.

وقالت الجمعية، فى بيان صدر عنها مساء أمس الأربعاء، إن إنجاز الاستفتاء على الدستور يهيئ الأجواء الملائمة لإنجاز خارطة المستقبل التى توافقت عليها القوى الوطنية فى 3 يوليو الماضى عقب ثورة 30 يونيو، سعيا لاستعادة أهداف ثورة 25 يناير فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى، والتصدى لقوى التطرف والإرهاب.

وأكد البيان أن مشروع الدستور يضع حجر الأساس لنقلة حقيقية نحو مستقبل أفضل، بإقرار أسس نظام حكم ديمقراطى يقوم على أساس المواطنة، ويحقق التوازن المنشود بين سلطات الدولة، ويحدد اختصاصات وصلاحيات الرئيس، وينظم آليات محاسبته ووزرائه، وطرح الثقة بهم وإحالتهم للمحاكمة إذا اقتضى الأمر.
كما تضمن مشروع الدستور نصوصا قاطعة فى التأكيد على التزام ما أقرته المواثيق الدولية فى مجال حقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير، وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية دون تمييز، وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك.

وقالت الجمعية فى بيانها، إنه ينبغى الأخذ فى الاعتبار أن مشروع الدستور يعبر عمليا عن توازن القوى فى الخريطة السياسية الراهنة، بما انعكس فى صياغات لبعض بنود فرعية لا تعكس بالدرجة الكافية كل تطلعات قوى الثورة، إلا أن الجمعية على ثقة أن هذه البنود سوف تخضع حتما للتعديل مستقبلا مع استكمال بناء مؤسسات الدولة، وترسخ قيم الممارسة الديمقراطية عبر اكتمال بنية الأحزاب القائمة واندماج القوى الثورية الفاعلة فى الحياة السياسية، بما يطرح رؤى وبرامج خلاقة تسهم فى تقليص النفوذ الحالى للعصبيات القبلية والقوى التقليدية.

كما شددت على أن مقتضيات المسئولية الوطنية تستدعى الانتباه لمخاطر الانسياق وراء دعوات مقاطعة الاستفتاء أو تعطيل إقرار الدستور، التى تفضى بالضرورة إلى تعطيل إنجاز خارطة المستقبل، وإطالة أمد المرحلة الانتقالية، بما يترتب عليه من غياب الاستقرار وتدهور أوضاع الاقتصاد وتزايد معاناة المواطن العادى وزعزعة تماسك كيان الدولة، ما يصب فى النهاية فى خدمة القوى المعادية للثورة ومن يقف وراءها، ويفسح المجال أمام خلق ظروف لا يمكن أن تهيئ مناخا ملائما لإنتاج دستور أفضل بأية حال.

وتابع البيان: تنوه الجمعية فى هذا الصدد إلى عدم الالتفات إلى أية بيانات أو تصريحات تخالف هذا الموقف الرسمى لها من جهات تدعى التحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير فى الولايات المتحدة أو غيرها.

للمزيد من الأخبار السياسية...

عماد عبد الغفور: لن أغادر مصر ولا أطلب عودة أشخاص وقد أعتزل السياسة

عمرو موسى: حقوق المؤسسة العسكرية فى الدستور مقبولة سياسياً ومنطقياً

سيد القمنى: الإخوان هم "المسيخ الدجال" الذى حذرنا منه الرسول

عمرو موسى: "الإرهاب" لن يرهب الشعب.. والمصريون سيقولون "نعم" للدستور





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة