المستثمرون فى البورصة يتطلعون لتعزيز المكاسب مع الاستفتاء

الخميس، 09 يناير 2014 09:54 م
المستثمرون فى البورصة يتطلعون لتعزيز المكاسب مع الاستفتاء صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتطلع المستثمرون فى سوق المال المصرى لمواصلة مكاسبهم القوية التى بدأت فى يوليو الماضى، مع الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الأسبوع المقبل، لتسير البلاد على أولى خطوات الاستقرار السياسى.

وقفز المؤشر الرئيسى لبورصة مصر نحو 40% منذ الثالث من يوليو الماضى، بعدما عزل الجيش المصرى الرئيس محمد مرسى وزادت قيمة الأسهم الرأسمالية بنحو 103.5 مليار جنيه (14.9 مليار دولار).

وقال كريم عبد العزيز من الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار "الاستفتاء سيعطى شرعية للدولة وستكون أول خطوة فى خارطة الطريق تمت بالفعل."

وسيجرى الاستفتاء على الدستور فى البلاد يومى 14 و15 يناير الحالى، وهى الخطوة الأولى فى خارطة الطريق.

وقال عبد العزيز "الاستفتاء سيكون بداية تدفق الاستثمارات الأجنبية وارتفاع التقييمات العالمية لمصر، وسيكون لكل ذلك تأثير إيجابى جدًا على السوق."
وتراجعت السياحة والاستثمارات الأجنبية فى مصر بشدة منذ الانتفاضة الشعبية، التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك فى 2011 وبعد عزل مرسى فى يوليو الماضى.

وقال محسن عادل من بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "كلما خطونا خطوة تجاه الديمقراطية واستقرار العملية السياسية كلما اتجهت البورصة إلى مزيد من الاستقرار.. مازلنا نستهدف المزيد من الصعود فى السوق."

وصعد المؤشر الرئيسى لبورصة مصر بنحو 2.5% هذا الأسبوع، وكسبت الأسهم أكثر من سبعة مليارات جنيه من قيمتها السوقية.

وقال إبراهيم النمر "السوق يستهدف مستوى 7100-7250 نقطة بنهاية الأسبوع المقبل وهذا المستوى قد يكون عائقًا فى مواصلة الصعود."
وأضاف "قد نشهد قلقًا خلال جلسة الأحد من قبل المستثمرين بسبب إمكانية حدوث أى قلق خلال الاستفتاء يومى الثلاثاء والأربعاء، لكن بمجرد الانتهاء من الاستفتاء سنرى صعودًا قويًا بالسوق خاصة وسط ازدياد القوة الشرائية."

لمزيد من أخبار بورصة وبنوك
محمد عمران: تعديلات جديدة ستتيح قيد المشروعات القومية

الدولار يقترب من أعلى مستوى فى 7 أسابيع مقابل سلة عملات

البورصة تلغى جميع العمليات المنفذة على "هيرميس" الأربعاء والخميس





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة