المركزى الأوروبى يثبت الفائدة مع بحث إجراء نقدى جديد لتحفيز الاقتصاد

أبقى البنك المركزى الأوروبى أسعار الفائدة عند مستوى متدن بشكل قياسى اليوم الخميس وسط مؤشرات بأن منطقة اليورو المتعثرة ستتعرض لعام صعب آخر.

جاء قرار البنك المركزى ومقره فرانكفورت بإبقاء تكاليف الاقتراض عند 25ر0% والذى جاء بعد تقليص أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى نوفمبر متفقا وتوقعات المحللين.

لكن ومنذ نوفمبر، تظهر مؤشرات إضافية على ضعف ظروف السيولة النقدية فى منطقة اليورو إلى جانب وجود خطر ضغوط بانكماش الاقتصاد.

وجاء ذلك عقب صدور بيانات هذا الأسبوع أظهرت أن معدل التضخم السنوى سجل هبوطا مفاجئا ليصل إلى 8ر0% الشهر الماضى مقابل 9ر0% فى نوفمبر.

كما يؤدى ارتفاع قيمة اليورو التى تجعل الصادرات أكثر غلاء إلى زيادة العبء الذى يتعرض له اقتصاد منطقة اليورو فى وقت يكافح فيه من أجل البقاء على مسار النمو بعدما خرج العام الماضى من فترة ركود طويلة.

لكن يمكن أن تسهم مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية القوية فى تخفيف بعض الضغوط على البنك المركزى الأوروبى أثناء دراسته لخطوته التالية.

وفى حين يجرى مجلس محافظى البنك مشاورات فى فرانكفورت، قالت المفوضية الأوروبية إن مؤشرها للثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو والذى تتم متابعته عن كثب ارتفع إلى أعلى مستوى فى 29 شهرا خلال ديسمبر.

وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية إن الناتج الصناعى للبلاد انتعش فى نوفمبر بنسبة 5ر1 بالمئة بعدما تراجع بنسبة 2ر1 بالمئة فى أكتوبر.

وعلى الرغم من ذلك، دفع تراجع تكلفة المعيشة أسعار المستهلكين الشهر الماضى بعيدا عن معدل التضخم السنوى المستهدف للبنك المركزى الأوروبى بأن يكون أقل قليلا من 2 بالمئة.

ويرفض رئيس البنك ماريو دراجى بشكل متكرر ما يتردد بأن منطقة اليورو تواجه خطر الانكماش.

ومن المتوقع أن يتعرض دراجى إلى مجموعة من الأسئلة خلال مؤتمره الصحفى الأول خلال العام الجديد بشأن تفاصيل خطط البنك للأشهر القادمة لتعزيز الثقة فى منطقة اليورو.

لمزيد من أخبار بورصة وبنوك
محمد عمران: تعديلات جديدة ستتيح قيد المشروعات القومية

الدولار يقترب من أعلى مستوى فى 7 أسابيع مقابل سلة عملات

البورصة تلغى جميع العمليات المنفذة على "هيرميس" الأربعاء والخميس