الغموض يخيم على مستقبل إدارة حقول النفط الكبرى فى أبو ظبى

الخميس، 09 يناير 2014 11:21 م
الغموض يخيم على مستقبل إدارة حقول النفط الكبرى فى أبو ظبى صورة أرشيفية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال مستقبل حقول نفطية يخرج منها نحو نصف إنتاج أبو ظبى غير واضح فى المدى البعيد، قبل يوم واحد من انتهاء شراكة بدأت قبل 75 عاما مع شركات نفط غربية.

وتنتج بعض من أكبر شركات الطاقة العالمية "أكسون موبيل، ورويال داتش شل، وتوتال وبى.بى" الخام من صحراء أبو ظبى منذ عقود فى مقابل حصة من النفط.

وتنتهى عند منتصف ليل الجمعة أجل التراخيص التى تملك بموجبها كل من تلك الشركات حصة قدرها 9.5% فى المشروع الذى يقوم بتشغيل الحقول.

وستتولى شركة بترول أبو ظبى الوطنية (أدنوك) - التى تملك حتى الآن 60% فى المشروع - المسئولية منفردة عن الحقول التى تنتج نحو 1.6 مليون برميل يوميا من إجمالى إنتاج الإمارات البالغ نحو 2.75 مليون برميل يوميا.

ومن المتوقع بقاء كثير من العمال الغربيين فى الموقع للمساعدة فى تشغيل الحقول فى الوقت الذى تبحث فيه أبو ظبى خطواتها على المدى البعيد.

ومن غير الواضح ما الذى ستفعله النخبة السياسية بخصوص الحقول التى حولت الإمارة من اقتصاد قائم على صيد الأسماك واللؤلؤ إلى إحدى أغنى الدول المصدرة للنفط فى العالم.

ويبدو أن لا أحد خارج الدائرة المقربة من حكومة أبو ظبى يعلم ما يحدث، لكن كثيرا من المراقبين للقطاع يعتقدون أن القيادة منقسمة بين البقاء مع الشركات الغربية أو إفساح المجال أمام شركات آسيوية جديدة أو الضغط على أدنوك لتتولى الأمر بمفردها، دون مساعدة من أى من المجموعتين.

وقال مصدر كبير فى القطاع بالإمارات "أعتقد أنه فى الواقع فإن الجميع بمن فيهم أدنوك لا يعلمون شيئا على الأرجح عما سيحدث".

span Class='NewsSubTitleText'>لينكات
أخبار متعلقة اقتصاد

أسهم "هيرميس" تقفز بـ5.2% بعد الإعلان عن توزيع مليار جنيه

"المالية" تقدم مواعيد صرف رواتب يناير ليوم 22 من الشهر

ارتفاع نسبة من ينوون التصويت بـ"نعم" على الدستور إلى 87.6%






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة