نقلت الصين نزاعها مع اليابان إلى الأمم المتحدة، وتساءلت عن القصد من وراء زيارة رئيس وزراء اليابان شينزو أبى لضريح ضحايا الحرب، يكرم فى نفس الوقت أشخاصا اتهموا بارتكاب جرائم حرب، وطالبه بتصحيح "نظرته الخاطئة" للتاريخ.
وأغضبت زيارة أبى، لضريح ياسوكونى فى طوكيو كلا من الصين، وكوريا الجنوبية، كما دفعت الولايات المتحدة حليفة اليابان إلى التعبير عن قلقها.
وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة ليو جيى يى للصحفيين أمس الأربعاء "الأمر كله يتلخص فيما إذا كان ينبغى لزعيم دولة أن يقف إلى جانب المحافظة على مبادئ، ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة أم إلى جانب مجرمى الحرب."
وعانت كل من الصين، وكوريا الجنوبية من وحشية الحكم اليابانى، حيث احتلت اليابان أجزاء من الصين فى ثلاثينات القرن الماضى بينما ظلت كوريا محتلة من عام 1910 حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وأضاف المبعوث الصينى"على المجتمع الدولى أن يظل يقظًا وأن يصدر تحذيرا.. بأن على أبى أن يصحح أخطاءه، وألا ينزلق أكثر فى هذا المسار الخاطئ."
وأصدر مندوب اليابان لدى الأمم المتحدة موتوهيدى يوشيكاوا، بيانًا فى وقت لاحق قال فيه إن زيارة أبى لضريح ياسوكونى، لم يكن لتكريم ذكرى مجرمى الحرب أو الثناء على النزعة العسكرية لليابان.
وقال "رئيس الوزراء أبى زار، ضريح ياسوكونى تعبيرا عن الإجلال لقتلى الحرب والصلاة على أرواحهم، وليجدد تعهده بألا تشن اليابان حربًا مرة أخرى أبدا، لا أكثر ولا أقل."
للمزيد من الأخبار العالمية...
حملة تطهير الشرطة التركية تشمل أكبر القيادات وسط فضيحة فساد
البابا فرنسيس يدعو قسا لركوب عربته خلال جولة فى ساحة القديس بطرس
كيرى يبدأ زيارة إلى باريس والكويت الأحد المقبل
الرئيس الجديد لبلاد بنط يتعهد بمكافحة الفساد
الرئيس الصينى شى جين بينغ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة