الاتجاه لإعلان الانتخابات الرئاسية أولا ينذر بانهيار التحالفات الانتخابية.. حسن نافعة: الاختلاف قد يؤدى إلى كوارث.. وهاشم ربيع: لابد من التوافق على مرشح فى مواجهة السلفيين والإخوان

الخميس، 09 يناير 2014 05:37 م
الاتجاه لإعلان الانتخابات الرئاسية أولا ينذر بانهيار التحالفات الانتخابية.. حسن نافعة: الاختلاف قد يؤدى إلى كوارث.. وهاشم ربيع: لابد من التوافق على مرشح فى مواجهة السلفيين والإخوان حسن نافعة ـ أستاذ العلوم السياسية
كتبت إيمان على وبسمة غرام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تهدد الانتخابات الرئاسية حال إجرائها أولا استمرار بعض التحالفات الانتخابية، التى أعلنت أحزابها التدشين رسميًا والاستعداد للانتخابات البرلمانية، وذلك لما ستعكسه من مواقف الكيانات المختلفة تجاه مرشحى الرئاسة، والتى يبرز على ساحتها الآن حمدين صباحى والفريق أول عبد الفتاح السيسى والفريق سامى عنان.


وأكثر التحالفات الانتخابية المهددة بأن تشهد خلافات وانقسامات عميقة هى حركة تمرد والتيار الشعبى، حيث أعلنت الحركة دفاعها المستميت عن موقفها بدعوة "السيسى" للترشح للرئاسة ودعمها له حال ترشحه، فيما أكد التيار الشعبى، أن حمدين صباحى سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة أيا كان من سيكون أمامه معللا بأن الصالح الوطنى يتطلب عدم دخول القوات المسلحة فى المعارك السياسية.

ويصعب هذا الموقف وجود توافق بين الكيانين حول المرشح الرئاسى القادم، نظرًا لاختلاف التوجهات، ويرجئ فكرة التحالف الانتخابى لأجل غير مسمى لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، وحسم ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية أحدثت انقسامًا فى العلاقات بينهم تؤدى لصعوبة التوحد فى تحالف انتخابى واحد.


وأكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أنه لا يجب أن يكون قضية المرشح للانتخابات الرئاسية موضع خلاف بين القوى المدنية، كما أنه على كل هذه القوى أن تتواصل للتنسيق والتوحد خلف مرشح واحد، آخذة فى الاعتبار ما تواجهه مصر من تحديات فى هذه اللحظة وأيضًا يتعين على "السيسى" التواصل مع هذه القوى، لأنها من صنعت ثورة 25 يناير وامتدادها 30 يونيو.

وشدد أنه لابد أن يكون هناك اتفاق عام بين الأحزاب على الأقل حول الأسس والمبادئ التى يتعين أن تحسم عملية الترشيح، متوقعًا أن تتأثر التحالفات الانتخابية بمواقف الأحزاب تجاه مرشحى الرئاسة إذا أجريت الانتخابات الرئاسية أولا، قائلا "إذا حدثت انقسامات عميقة حول الانتخابات الرئاسية ستؤدى سلبًا على الانتخابات البرلمانية ".

وطالب نافعة الجميع بمراعاة حساسية اللحظة، وأن يعلى الجميع مصلحة مصر فوق مصالحهم الشخصية، التى تسببت فى العديد من الكوارث خلال الفترة الماضية.

وفى السياق ذاته، توقع الدكتور عمرو هاشم ربيع، أن التحالفات الانتخابية ستتأثر قليلا بموقف الأحزاب تجاه مرشحى الرئاسة، لكنها سرعان ما ستتجه مجبرة للتحالف معًا، بعد انتهاء الانتخابات لوجود منافسين آخرين من السلفيين والإخوان، قائلا "مقبول لدى كل الأطراف أن يكون هناك تباين ولكن سيكون هناك حد أدنى للتوافق حول مرشح الرئاسة القادم".

فيما أكدت مى وهبة، عضو المكتب السياسى لحركة تمرد، أن أى حديث عن الانتخابات الرئاسية الآن قبل الدستور سابق لأوانة ولا مجال له، موضحًا أن الحركة منشغلة فى الاستعداد للاستفتاء على الدستور.

وأضافت وهبة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحركة ستناقش بعد ذلك الخطوة التى ستقوم بها حال ترشح الفريق عبد الفتاح السيسى للرئاسة وموقفها من آى تحالفات سياسية وانتخابية تواصلت معها مسبقًا، مؤكدًا أن الحركة ستدعمه حال نزوله.

من جانبه، أكد الدكتور عمرو حلمى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن الشعب فى حالة توجه عام نحو الاستفتاء على الدستور، والذى سيكون بداية حقيقية لتحقيق مكتسبات ثورة 25 يناير وامتدادها 30 يونيو.

وأضاف حلمى، أنه لا مجال للدخول فى أى قضايا جدلية تخص التحالفات الانتخابية والموقف من الانتخابات الرئاسية القادمة.

بينما قال معصوم مرزوق، مسئول العلاقات الخارجية للتيار الشعبى، إن التنسيق فى هذا الشأن لازال مبكرًا، لافتًا أن الاتصالات للتحالفات الانتخابية تجرى على قدم وساق، ولكن هناك أولوية فى الوقت الراهن للاهتمام بالاستفتاء على الدستور.

وأضاف مرزوق، أن التيار الشعبى مؤمن بضرورة وصول الثورة إلى الحكم، والتمسك بدور القوات المسلحة وأهميتها، مما يدفعه إلى المطالبة بعدم تراجع الفريق عبد الفتاح السيسى بموقفه السابق بأنه لا ينتوى الترشح لمنصب الرئاسة، لأنه الموقف الذى يحافظ للقوات المسلحة، على ابتعادها عن المعارك السياسية وتحفظ للسيسى بموقفه البطولى، الذى أكسبه شعبية كبيرة.

وأشار أن الأمة بحاجة إلى وجوده على رأس القوات المسلحة، للحفاظ على دورها القتالى وكدرع حامٍ للشعب المصرى.



للمزيد من التحقيقات..
الببلاوى قبل أيام من الاستفتاء: من يؤمن بثورتى 25 يناير و30 يونيو عليه المشاركة.. ويطالب النائب العام بالتحقيق فى بلاغات النشطاء بتسريب المكالمات.. ووزير الداخلية يحذر الإخوان من تعطيل الاستفتاء

أول مؤتمر لحملة "بأمر الشعب" لمطالبة السيسى بالترشح للرئاسة.. حسام خير الله: على الفريق خوض الانتخابات استجابة للشعب.. وجيهان مديح: لا أمان لمصر دون قيادته الحكيمة.. وإيمان البحر: حمى الشعب من الإرهاب

خبراء الأرصاد يتوقعون عدم استقرار الأحوال الجوية لمدة 48 ساعة.. انخفاض الحرارة وسقوط الأمطار بكثافة على السواحل الشمالية.. ومتوسطة على الوجه البحرى والقاهرة وشمال الصعيد.. وسيول بسيناء






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة