الأزهر والأوقاف والإفتاء على قلب رجل واحد.. الوزارة: نتحدى الإرهاب ولن نخاف منه.. النجار والسباك صعدا المنابر ونريد أئمة كـ"الشعراوى"..والمشيخة تؤكد: النزول للاستفتاء واجب وطنى وفتوى القرضاوى سياسية

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه فى ظل انتشار الفضائيات الدينية الخاصة التى لمعت وسوقت لمجموعة من غير المتخصصين فى مجال الدعوة وصعود الغير مؤهلين للدعوة على المنابر، ظن بعض الناس أنها ملأت الساحة بتصريحاتها.

وتابع: "أعتقد أن غير المتخصيين إذا غابوا عن الساحة الإعلامية لن يوجد من يسد الفراغ وهذه نظرية خاطئة".

وأضاف"جمعة" فى مداخلة هاتفية لفضائية "الأولى"عبر برنامج صباح "الخير يا مصر"، اليوم الخميس، أن هناك دورة لتدريب الأئمة بمحافظة أسيوط ودورة فى مسجد النور والثالثة فى معسكر أبو بكر الصديق، لتخريخ أئمة يصلحون لإدارة الدعوة الدينية، مؤكدًا أن الأزهر بخير وسيظل ممتلئ بالعلماء بمساندة الشعب وتقبله لوسطية الأزهر.

وأوضح أن مؤسسة الأزهر ممتلئة بهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث والواعظين بالأزهر وأئمة وزارة الأوقاف، لافتًا أن هناك شخصيات غير متخصصة اقتحمت الإعلام والسياسية والدعوة، مضيفًا أن الوزارة والدولة ستتكفل وتلتزم بتوفير الإمكانيات اللازمة لأداء رسالة الأزهر.

وأشار وزير الأوقاف، الى أن دار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر ووزارة الاوقاف على قلب رجل واحد فى تنظيم الفتوى، مضيفًا أن د. شوقى علام مفتى الجمهورية أنشأ مرصدًا خاصًا فى تتبع الفتاوى.

وتابع: "دار الإفتاء تتابع وترصد بدقة كافة الفتاوى وترد على المتخبطين وتعلن رأيها بلا مراقبة ونتصدى بكل حزم وجرأة لكل الخارجين عن الدعوة والوسطية ونتحدى الإرهاب ولا نخافة"، مؤكدًا استقلالية القرار الدعوى والشرعى فى الأزهر والإفتاء والأوقاف، موضحًا أن قراراتهم شرعية ووطنية دون أى تدخل من أحد.

من جانبه، قال محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إن مهمة وزير الأوقاف هى كيفية تغيير الخطاب الدينى، لافتًا أنه بحكم خبرته كمدير لمكتب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وضع خططًا للوزارة أولها القضاء على من لا يحملون مؤهلات أزهرية.

وتابع: "صعد المنبر السباك والنجار لإلقاء الخطب وهناك 58 ألف من خريجى الأزهر"، مضيفًا "هناك خطط علمية مدروسة لتخريج أئمة كفضيلة الشيخ الإمام الشعراوى ".

فى ذات السياق، قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الفتوى لها أهلها وهم الأزهر ودار الإفتاء المصرية والمؤهلين للإفتاء بوزارة الأوقاف، مضيفًا أن كل القائمين فى الأوقاف هم من أهل الأزهر وخريجيه.

وأضاف: "الأوقاف هى الذراع الثانية للأزهر الشريف وهناك المتطفلون على ساحة الشريعة الإسلامية وفتاوى يوسف القرضاوى غير مخلصة وليست حقيقية لا يؤخذ بها حيث أغراضها سياسية".

وتابع"شومان "إن مؤسسة الأزهر دعت المصريين للنزل للتصويت على الاستفتاء"، لافتًا أنه واجب وطنى يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية، موضحًا أن موقف الأزهر واضح ولا تتردد المؤسسة فى إعلان موقفها.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

برهامى: الموافقة على الدستور ليست خيانة و"مرسى" لم يكن خليفة.. وبعض الجماعات الإسلامية أصبحت أكثر عنفا.. أمين النور بكفر الشيخ: الدستور ليس آخر المطاف ولكنه الخطوة الأولى لبناء مؤسسات الدولة

فى الجمعة الأخيرة قبل الاستفتاء.."الإخوان" تحرض على التظاهر غدا لمقاطعة "الدستور".. وتنظم مسيرات نحو سجن "برج العرب" للمطالبة بإظهار "مرسى".. وشباب الجماعة يدعون لاقتحام التحرير 14 يناير

الأسوشيتدبرس: السيسى يتطلع لمشاركة شعبية قوية فى استفتاء الدستور كتفويض على ترشحه للرئاسة.. مخاوف من قيام جماعة الإخوان بمحاولة تعطيل الاستفتاء.. الجيش لا يرضى عن أى محاولات لتشويه الشباب الثورى