تواصلت الأزمة السياسية فى نيجيريا خلال الساعات الماضية، بعد انشقاق العديد من أعضاء حزب الشعب الديمقراطى الحاكم وانضمامهم إلى صفوف المعارضة، فى خطوة وصفت بالضربة لحكومة الرئيس جودلاك جوناثان قبل انتخابات الرئاسة فى عام 2015.
وذكرت مصادر فى برلمان ولاية "سوكوتو" بشمال البلاد أن 27 عضوا من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 30 عضوا، أصبحوا الآن فى صفوف المعارضة، مشيرة إلى أن حاكم الولاية عليو واماكو، انشق أيضا وانضم إلى حزب المؤتمر التقدمى المعارض.
من جانبه، قلل رئيس حزب الشعب الديمقراطى الحاكم بامنجا توكور من أهمية انشقاق أعضاء من الحزب وانضمامهم للمعارضة، مشيرا إلى أن هذه الانشقاقات لن تؤثر على أداء الحزب، من ناحية أخرى قال نائب الرئيس محمد نامادى سامبو، إن انشقاق بعض أعضاء الحزب لن يؤثر على مستقبل الحزب الذى وصفه بالكبير.
وذكرت تقارير صحفية نيجيرية، أن 74 شخصية جديدة من أعضاء الحزب الحاكم بولاية "كادونا" وعشرات الأعضاء من الولايات الأخرى انضموا إلى صفوف الحزب التقدمى المعارض الذى رحب بانضمام المزيد من الحزب الحاكم إلى المعارضة.
وتقول وسائل إعلام نيجيرية، إن حزب المؤتمر التقدمى المعارض أصبح الآن لديه 174 عضوا داخل البرلمان مقابل 171 للحزب الحاكم، مشيرة إلى أن الانشقاق جاء بعد أيام من انشقاق عدد من حكام الولايات النيجيرية الأمر الذى يشكل ضربة موجعة للحزب الحاكم.
للمزيد من الأخبار العالمية...
حملة تطهير الشرطة التركية تشمل أكبر القيادات وسط فضيحة فساد
البابا فرنسيس يدعو قسا لركوب عربته خلال جولة فى ساحة القديس بطرس
كيرى يبدأ زيارة إلى باريس والكويت الأحد المقبل
الرئيس الجديد لبلاد بنط يتعهد بمكافحة الفساد
استمرار انشقاق أعضاء الحزب الحاكم بنيجيريا وانضمامها للمعارضة
الخميس، 09 يناير 2014 11:51 ص